المصدر: | مجلة علامات |
---|---|
الناشر: | سعيد بنكراد |
المؤلف الرئيسي: | الفوحي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 19 - 26 |
ISSN: |
1113-3619 |
رقم MD: | 832596 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على "نسقية اللغة". وتناولت الدراسة عدد من النقاط منها: النقطة الأولى "أن الله تعالي عندما خلق "آدم" عليه السلام علمه الأسماء "وعلم آدم الأسماء كلها"، وفي ذلك إشارة إلى أهمية اللغة ودورها في تجلي الوجود وتحققه، فلا شيء خارج ما تتيحه اللغة الطبيعية، والعوالم الممكنة هي ما تسمح به اللغة، ولا شيء بعد ذلك. وأشارت النقطة الثانية إلى أن نسقية اللغة تتجلى وتتحقق في حديث "الخليل" عن العلل وتشبيهه اللغة بالدار المحكمة البناء، العجيبة النظم والأقسام التي لا يمكن أن تصدر إلا عن حكيم صحت عنده حكمة بانيها". وجاءت النقطة الثالثة ب لما كانت اللغة نسق الأنساق بامتياز، كان العلم بها وبدقائقها وأسرارها مفتاحاً لفهم مقتضيات الشريعة فهماً يوافق صحة المعتقد، فالشريعة أحكام، والأحكام بمثابة معاني، والمعاني مبثوثة في نص ينتمي إلى نسق لساني معين. وتمثلت النقطة الرابعة في "أن من أمثلة ما يمكن أن تعسف فيه المعرفة اللغوية، تصديقاً لمفهوم النسقية ومركزيته، مسألة الحجاب وحدوده التي يقول فيها القرآن "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكي لهم، إن الله خبير بما يصنعون". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن هذه بعض الأمثلة التي توضح بجلاء نسقية اللغة التي تجعل من هذه المنظومة نموذجاً لتحليل ودراسة غيرها من المجالات، فالنسق مثلما هو معلوم لدى أهل النظر، جملة عناصر تتفاعل فيما بينها من جهة، وبينها وبين محيطها من جهة ثانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1113-3619 |