LEADER |
03033nam a22002057a 4500 |
001 |
1589020 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b المغرب
|
100 |
|
|
|a بنكراد، سعيد
|g Benkarad, Said
|e مؤلف
|9 193426
|
245 |
|
|
|a حديث العين
|
260 |
|
|
|b سعيد بنكراد
|c 2016
|
300 |
|
|
|a 27 - 31
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|e هدفت الدراسة إلى التعرف على "حديث العين". وتناولت الدراسة عدد من النقاط منها: النقطة الأولى "أن العين تبصر وستظل تفعل ذلك إلى أن تنطفئ جذوة الحياة في الجسد الذي يحملها، فتلك وظيفتها الأصلية وذاك مآلها، لذلك لا يري سوى ما يأتيها من الإبصار ذاته، إنها من خلال هذه الوظيفة الأولية لا تقوم سوى بأداء دور بيولوجي مشترك بين كل الكائنات الحية، ولكنها حين "تغمز" تتراح عن هذا الدور لكي تنتج شحنة دلالية تحتاج إلى "معرفة" جديدة لا علاقة لها بفعل البصر، فهي من المضاف الثقافي وحده. وأكدت النقطة الثانية على إن الأصل في الحياة نظرة، فقبلها لم يكن الوجود سوى كتلة مادية تتحرك أمام العين دون أن تكون قادرة على تبين إيقاع الحياة فيها. وبينت النقطة الثالثة "أن العين قد تعلمت كيف تجزئ المدرك البصري وفق تصنيفات دلالية مسبقة انطلاقاً منها يتحدد "الموقف" من موضوع نظرتها، فهي تودع طاقات الإبصار وممكناته في نظرات تتفاوت الدلالة والعمق والامتداد. وتمثلت النقطة الرابعة في "أن النظر قد اتخذ دلالات اصطلاحية عادت به، في الغالب من الحالات، إلى روح صوفية تمنح القلب قدرة على النظر. واختتمت الدراسة بالقول ب "نحن في نهاية الأمر أمام عمليات تكثف في العين كل ما يمكن أن يصدر عن القلب والعقل، كما يكثف فيها ما تبقي من المنافذ الحسية، فقد ندرك عالمنا من زوايا اللمس والشم والذوق والسمع، ولكننا نستطيع أن نلمس ونشم ونتذوق ونسمع بالعين وحدها، إن العين شاملة لكل المنافذ". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
653 |
|
|
|a لغة الجسد
|a الدلالات الحركية
|a التواصل البصرى
|
773 |
|
|
|4 الادب
|4 اللغة واللغويات
|6 Literature
|6 Language & Linguistics
|c 003
|e Al Amat
|l 046
|m ع46
|o 1101
|s مجلة علامات
|v 000
|x 1113-3619
|
856 |
|
|
|u 1101-000-046-003.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|
995 |
|
|
|a AraBase
|
999 |
|
|
|c 832599
|d 832599
|