ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انتهاك النظام فى رواية "الطليانى" لشكرى المبخوت

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: التمارة، عبدالرحمن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 123 - 135
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 832672
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان: انتهاك النظام في رواية "الطلياني" لشكري المبخوت". اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تناول تحولات الذات والكينونة في رواية " الطلياني". والمحور الثاني أشار إلى السيرورة والتنوع الخلاق في الشخصيات. كما تحدث المحور الثالث عن الهدف من تشييد التواريخ المنسية إلى الاكتشاف؛ اكتشاف المسكوت عنه في الوجود الفردي، باعتباره كينونة مسّها الكثير من التحول في سيرورة وجودها. والمحور الرابع تطرق إلى رواية " الطلياني" التي احتفت بالحكاية، في سيرورة سردية مؤسسة على هندسة الدائرة؛ الانطلاق من النهاية ثم العودة للبداية، لهذا تنبثق الحكاية من سردية تجربة تكشف حياة عبد الناصر الملقب بالطلياني من لحظة الطفولة المؤطرة باعتداء جنسي، إلى زمن موت الأب المزامن لتاريخ الضياع والتيه رغم إثبات الذات في مجال الصحافة. واختتم المقال بالإشارة إلى المرجعية النصية تقدم لرواية " الطلياني"، عالما ًإنسانياً تحكم التمثل في بنائه وصياغة عناصره. إنه عالم مفتوح على أبعاد رمزية متنوعة تتوافق مع جمالية التمثل؛ على اعتبار أن التمثيل " يقود بالضرورة إلى التخلص من الطابع المادي للوقائع والاستعاضة عنه بنسخة رمزية". لهذا فمتخيل الرواية يقترن بسيرورة جيل، من خلال تجربة أفراد عاش الانقسام وتعايش معه. من هنا فبالرغم من تحدى الواقع المأزوم والانخراط في الحياة عبر فعل خلاق ومنتج (الثقافة)، إلا أن الذوات النصية انتهي مسارها بالضياع، بين ظاهر يعبر عن القوة، وباطن يكشف هشاشة كبيرة. لذا فلم تفلح الثقافة ولا الصحافة في بناء إنسان مكتمل فكرياً، بل أنتجت إنساناً تائها ًضائعاً، وأحياناً حالما ًبـ " واقع " مفرغ من الشك والارتباك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-3619