ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير انضمام فلسطين إلى منظمة التجارة العالمية بعد حصولها على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: حلس، رائد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع268
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: صيف
الصفحات: 124 - 133
رقم MD: 832746
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة البحثية إلى التعرف على تأثير انضمام فلسطين إلى منظمة التجارة العالمية بعد حصولها على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة. وقسمت الورقة إلى أربعة عناصر: استعرض العنصر الأول منظمة التجارة العالمية بحيث ولدت هذه المنظمة نتيجة سلسلة من المفاوضات استمرت قرابة نصف قرن، حيث بدأت هذه المفاوضات في العام 1946 وبعد مشاورات ومفاوضات تم في العام 1947 التوقيع على الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة "الجات" لتكون اتفاقية مؤقتة لحين التوصل إلى تأسيس مؤسسة مختصة بالتجارة العالمية. وكشف العنصر الثاني عن انضمام فلسطين بصفتها دولة (مراقباً) إلى منظمة التجارة العالمية بحيث أن فلسطين كغيرها من الدول العربية والدول النامية لا تستطيع البقاء بعيدة عن المتغيرات الاقتصادية الدولية، والانخراط في النظام العالمي، بما فيها منظمة التجارة العالمية، لذا تواصل فلسطين بعد حصولها على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة جهودها الحثيثة للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، والإندماج بالنظام التجاري العالمي، والاستفادة من المزايا والتفضيلات التي تحصل عليها الدول من تحرير التجارة العالمية. وتطرق العنصر الثالث إلى الحديث عن وجهات النظر للجهود الفلسطينية للحصول على عضوية منظمة التجارة العالمية وذلك من خلال نقطتين: أظهرت النقطة الأولى الحجج المؤيدة وذلك من خلال المشاركة في منظمة التجارة العالمية والتي تعزز الحضور الفلسطيني على المسرح الدولي، وبالتالي تعزز المطالب بإقامة دول مستقلة. وكشفت النقطة الثانية عن الحجج المعارضة وذلك من خلال انضمام فلسطين إلى منظمة التجارة العالمية من دون المحافظة على العلاقات التجارية الخاصة مع (إسرائيل) يعني أن تفقد فلسطين المزايا التفضيلية التي تملكها (نظرياً) لأن في السوق الإسرائيلية الغنية. وبين العنصر الرابع تأثير انضمام فلسطين بصفة دولة مراقب إلى منظمة التجارة العالمية وذلك من خلال نقطتين: أبرزت النقطة الأولى الآثار الإيجابية ومنها: حصول فلسطين على صفة العضوية في منظمة التجارة العالمية يساعدها على الاستفادة من المساعدات الفنية التي من شأنها إيجاد نظام تجاري يتماشى مع قواعد المنظمة، وذلك أن العضوية أيضاً تساعد فلسطين على بناء القدرات اللازمة والحصول على المعرفة في مجال التجارة الدولية. وذكرت النقطة الثانية الآثار السلبية ومنها: أن سياسة الإغراق تؤدي إلى زيادة حجم البطالة عبر إغلاق عدد من المصانع الوطنية. واختتمت الورقة موضحة أنه على صناع القرار الاقتصادي الفلسطيني مواصلة الجهود الحثيثة الحصول على العضوية الكاملة في منظمة التجارة العالمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018