ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







A Comparative Study Between The Classic and Proseal Laryngeal Mask Airways In Anesthetized, Non-Paralyzed Patients Undergoing General Anesthesia For Routine Minor Surgical Procedures

العنوان بلغة أخرى: دراسة مقارنة ما بين الأنبوب الحنجرى الكلاسيكى والأنبوب الحنجرى المطور فى العمليات الجراحية الصغرى تحت تأثير التخدير الكامل
المؤلف الرئيسي: العبيدى، عمر عبدالله صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: على، مسعود (مشرف) , علي، أحمد يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: بنغازي
الصفحات: 1 - 156
رقم MD: 832834
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العرب الطبية
الكلية: كلية الطب البشري
الدولة: ليبيا
قواعد المعلومات: +Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: تظل دائما كيفية التعامل مع المجري الهوائي للجزء العلوي من الجهاز التنفسي والتغلب على الصعوبات التي تواجه عملية توصيل الهواء للرئتين تحديا كبيرا ومستمرا لطبيب التخدير وممارس طب العناية الفائقة. حيث أن معظم الصعوبات والمشاكل التي تحدث مع المجري الهوائي تحدث فجأة وبدون سابق إنذار. لذا يجب عليه أن يكون طبيب التخدير والعناية الفائقة على كفاءة عالية وخبرة وممارسة كافية لتمكنه من كيفية التعامل مع هذه المواقف الصعبة وبالتالي منع أو تقليل نسبة المضاعفات الملازمة لفشل أو صعوبة التعامل مع المجري الهوائي. التذكير بمفهوم صعوبة التعامل مع المجري الهوائي وصعوبة التنبيب الحنجري وذكرأهم النقاط التشريحية المتعلقة بالجزء العلوي من الجهاز التنفسي وإبراز أهم الأسباب التي قد تؤدي لصعوبة التعامل مع المجري الهوائي أو فشل عملية التنبيب الحنجري وتنقسم أسباب هذه الصعوبة إلى نوعين هما التوقع والأسباب المرضية أو العضوية, حيث يمكن للطبيب أن يتوقع الصعوبة من خلال استعراض تاريخي للمريض أو من خلال إجراء بعض الاختبارات على المريض.أما الأسباب المرضية فمنها الالتهابات والأورام وبعض التشوهات الخلقية والإصابات على الوجه والرأس أو على العمود الفقري, أو الإصابة بداء السكري والتهابات الروماتويد والبدانة أو في حالات الحمل. ولمواجهة هذه الصعوبة يجب على طبيب التخدير والعناية الفائقة إتباع خطة متكاملة وإستراتيجية ثابتة ومتداولة على المستوي الدولي ( المخطط الإستراتيجي للجمعية الأمريكية للأطباء التخدير) تشمل: أ- تقييم دقيق للممر الهوائي وذلك بإتباع الخطوات التالية : • استعراض تاريخ المريض. • دراسة الأعراض الظاهرة على المريض وشكل عظام الوجه والفك والعمود الفقري وحجم الفم )المسافة بين الأسنان العلوية والسفلية(. ب- خطة لمواجهة صعوبة التعامل مع المجري الهوائي والتنبيب الحنجري الصعب ويتم فيها إيجاد البدائل عند فشل المحاولات وتشمل: • إستعمال منظار حنجري مناسب. • إستعمال المنظار الحنجري الضوئي. • إستعمال أحد الأقنعة الحنجرية المتطورة. • إستعمال أنبوب هوائي يمكن التنفس به سواء وضع في الحنجرة أو المرئ.

جـ - خطة لمواجهة صعوبة التهوية للرئتين وذلك باستخدام بعض الوسائل سالفة الذكر بالإضافة إلى إمكانية إستخدام التهوية السريعة خلال ثقب في الحنجرة. وفي حالة فشل المحاولات يتم الالتجاء إلى الوسائل الجراحية لتأمين ممرا هوائيا للتنفس. ونظرا لصعوبة التنبيب الحنجري في بعض الحالات والمضاعفات المصاحبة للوسائل الجراحية لذا كان الأهتمام بتطوير الأقنعة الهوائية لما فوق مستوي الحنجرة على مدار العقود الأخيرة اهتماما واضحا وكبيرا . ولقد تم إجراء هذه الدراسة على عدد ستون مريضا تم تقسيمهم عشوائيا إلي ثلاث مجموعات بالتساوي لمقارنة الأنبوب الحنجرى الكلاسيكي والأنبوب الحنجرى المطور في العمليات الجراحية الصغرى تحت تأثيرالتخدير الكامل من حيث: • عدد المحاولات لإدخال الأنبوب. • المدة المستغرقة لإدخال الأنبوب. • تسجيل حدوث أي مضاعفات عند إستخدامهما أثناء وما بعد إجراء العملية الجراحية. ولقد تم تقسيم المرضي إلي ثلاث مجموعات: المجموعة الأولي تم إستخدام الأنبوب الحنجرى الكلاسيكي. المجموعة الثانية تم إستخدام الأنبوب الحنجرى المطور بمساعدة أداة الإدخال المعدنية المصاحبة له. المجموعة الثالثة تم إستخدام الأنبوب الحنجرى المطور بدون مساعدة أداة الإدخال المعدنية المصاحبة له. كما تم توضيح كيفية إدخال الأنبوب ولقد تم إجراء هذه الدراسة على هؤلاء المرضى تحت تأثير التخدير الكامل بإستخدام عقارات الميدازولام والبروبوفول والفنتانيل وخليط غاز الهالوثان مع الأوكسجين وثاني أوكسيد النيتروجين. ولقد تم تسجيل النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة وإرصادها في جداول ورسومات بيانية توضيحية. كم تم مقارنة هذه النتائج مع دراسات سابقة. أما الإستنتاجات التي تم التوصل إليها من خلال هذه الدراسة كانت على النحو التالي: 1. سهولة التعامل وإستخدام كلا الأنبوبين. 2. سرعة إدخال الأنبوب الحنجري الكلاسيكي مقارنة بالأنبوب الحنجرى المطور. 3. عند التنبيب بالأنبوب الحنجري المطور بدون استخدام أداة الإدخال المعدنية المصاحبة له قد يؤدى إلى صعوبة إدخاله من المحاولة الأولي. 4. نسبة حدوث المضاعفات وأنواعها متشابهه إلي حد كبير عند استخدام كلا الأنبوبين. كما تم التوصية بضرورة تطوير ومتابعة الطرق الحديثة لكيفية التعامل مع صعوبة المجرى الهوائي وتحسين المهارات للأطباء التخدير والعناية الفائقة. متابعة الأبحاث الحديثة المتعلقة بأجهزة الأنابيب ما فوق الحنجرية الحديثة وتوفيرها في غرف العمليات والعناية الفائقة.