ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Clinical Effectiveness of the Bispectral Index (BIS) to Reduce the Incidence of Awareness for Elective Surgical Patients Undergoing General Anesthes: A Prospective, Randomized, Double-Blind, Controlled Study

العنوان بلغة أخرى: الفعالية السريرية لمؤشر رصد عمق التخدير Bispectral Index (BIS) للتقليل من حالة الوعي أثناء خضوع المرضى لمختلف العمليات الجراحية الاختيارية تحت تأثير المخدر العام: دراسة محتملة عشوائية - مزدوجة التعمية - ومراقبة
المؤلف الرئيسي: طرايرة، تسنيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القيسي، عائدة أبو السعود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 100
رقم MD: 1233493
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: مقدمة: التخدير هو حالة من فقدان الوعي الناجم عن إعطاء الأدوية المخدرة للمريض، حيث يفقد المريض إدراكه ولا يستجيب للتحفيز، وأحيانا تحدث حالة الوعي أثناء العملية الجراحية، حيث يتذكر المريض الأحداث التي حصلت خلال العملية الجراحية. إن وعي المريض تحت تأثير التخدير العام وتذكره لما حدث خلال العملية الجراحية يكون كتجربة المريض لأحداث مروعة قد تترك صدمة نفسية دائمة، وقد يكون هناك إدراك سمعي ولمسي لدى المرضى يرافقه الشعور بالعجز، وعدم القدرة على التحرك، وألم، وذعر قد يتحول إلى الخوف والفزع من الموت. يستخدم BIS كشاشة لقياس عمق التخدير للمساعدة في توجيه معايرة الأدوية، وقد أظهرت مراقبة BIS حدوث تقليل للوعي وتحسين أوقات الصحوة من التخدير العام. الأهداف: تهدف الدراسة إلى تقييم الفعالية السريرية المراقبة باستخدام BIS للتقليل من نسبة حالات الوعي وصلته بمقاييس الدورة الدموية، استهلاك أدوية التخدير، وقت الإفاقة، ونهاية وجود المخدر في الدم لدى المرضى البالغين الذين يخضعون لأنواع مختلفة من العمليات الجراحية تحت التخدير العام. منهج البحث: تم استخدام تصميم محتمل عشوائي، مزدوج التعمية، ومراقب لهذه الدراسة، حيث شملت مجموعة الدراسة تسعة وخمسون مريضا من البالغين مع الحالة الفيزيائية للمريض درجة 1- 3، تتراوح أعمارهم بين 18- 72 عاما، توزيع الذكور (عدد = 41) والإناث (عدد = 18)، والمقرر لهم إجراء عمليات جراحية مختلفة تحت تأثير التخدير العام، وقد تم اختيار عينات الدراسة عشوائيا لاستخدام BIS لإرشاد عملية التخدير (عدد = 30) بقيم 60- 40 BIS ، والتي تعتبر مناسبة للتخدير الجراحي، أو الرعاية الروتينية (RC)، التي لا تستخدم BIS)) عدد = 29، وقد تم وضع مجسات الاستشعار لجهاز BIS على جبين المرضى، وتم قياس معايير الدورة الدموية قبل التخدير وكل 5 دقائق خلال هذه العملية حتى إخراج أنبوب التنفس، ثم قيم مراقب خارجي (ليس له علم بهوية العينة) المرضى خلال 24-36 ساعة بعد الجرحة، كما قامت لجنة مستقلة ليس لها علم بهوية العينة بتقييم كل تقرير له علاقه بحالة الوعي للمرضى. النتائج: كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الوعي بين مجموعة الرعاية الروتينية (RC 8/29) بنسبة 27.6 %، والمجموعة المستخدمة لمؤشر قياس عمق التخدير (BIS 2/30) بنسبة 6.7 (P= 0.032) %، أما مجموعة خفض التخدير الموجهة بمؤشر قياس عمق التخدير كانت بنسبة 20.9 % (95 (-40% 1.4%)CI %، وكان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط جرعة دواء التخدير المستنشق بين مجموعة الرعاية الروتيني) (RC) المتوسط والانحراف المعياري (0.029 ± 0.008) ومجموعة مؤشر قياس عمق التخدير) (BIS) المتوسط والانحراف المعياري 0.025 ± 0.009 (P= -0.023). وهناك فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام الفنتانيل بين المجموعتين: مجموعة مؤشر قياس عمق التخدير (المتوسط والانحراف المعياري 115.56 ملغم ± 94.18) وتم تخفيضها إلى (77.76 المتوسط والانحراف المعياري 77.76 ملغم ± 40.523) لمجموعة الرعاية الروتينية، P= -0.035، وتم خفض نسبة تحرك المريض خلال العملية الجراحية من 27.6 % في مجموعة الرعاية الروتينية إلى 6.9 % في مجموعة مؤشر قياس عمق التخدير، P= -0.037، أما وقت النطق (الكلام) لمجموعة العناية الروتينية كانت (المتوسط والانحراف المعياري 12.82 ± 6.11) دقيقة، وانخفضت إلى (المتوسط والانحراف المعياري 10.21 ± 5.127) دقيقة لمجموعة مؤشر قياس عمق التخدير، P= -0.026، وقد سجل المستوى المتوسط للألم لدى 25 % لمجموعة العناية الروتينية وصفر لمجموعة مؤشر قياس عمق التخدير، P= -0.011، كما أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في وقت الخروج من وحدة العناية ما بعد التخدير وهي (المتوسط والانحراف المعياري 12.28 ± 4.989) دقيقة لمجموعة العناية الروتينية و(المتوسط والانحراف المعياري 9.23 ± 3.819) دقيقة لمجموعة مؤشر قياس عمق التخدير، P= -0.007. وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين خلال العملية في قيم ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ومتوسط ضغط الدم خلال أوقات مختلفة من العملية.

الاستنتاجات: إن استخدام BIS يمكن أن يقلل من حدوث حالة الوعي أثناء التخدير العام للمرضى الذين يخضعون لأنواع مختلفة من العمليات الجراحية. إن الإدارة الموجهة لـ BIS يمكن أن تكون أفضل من الرعاية الروتينية للتقليل من استهلاك المخدر العام، وأوقات الإنعاش من التخدير، وتغيرات الدورة الدموية، لذا ينبغي أن تكون الوقاية من حالة الوعي للمريض أثناء الجراحة قرارا مهما يتخذه أطباء التخدير من خلال ممارساتهم. آثار التخدير: لا تستخدم (تقنية الـ BIS لرصد عمق التخدير) بانتظام في أقسام التخدير في فلسطين على الرغم من أن أغلبية ممرضي التخدير على وعي تام بهذه التقنية والغرض منها، ومن المهم أن يكون أخصائي التخدير على علم بهذه التقنية وكيفية البدء باستخدامها من أجل توحيد إجراءات التخدير السريرية في غرفة العمليات لتحسين الرعاية المقدمة للمرضى، ومن المهم أيضا تقديم هذه التقنية لطاقم أقسام التخدير في فلسطين.