ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Colonic Polyps and Their Relation To Colonic Carcinoma

العنوان بلغة أخرى: الزوائد اللحمية القولونية وعلاقتها بسرطانات القولون الطلائية
المؤلف الرئيسي: الفيتورى، انتصار على (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفيتورى، عمران المهدى (مشرف) , عيسى، سعد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: بنغازي
الصفحات: 1 - 151
رقم MD: 833007
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العرب الطبية
الكلية: كلية الطب البشري
الدولة: ليبيا
قواعد المعلومات: +Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: الزوائد اللحمية القولونية هي نمو بارز يقع على السطح الداخلي للقولون, وتعرف كنتوءات بارزة فوق سطح طبيعي محيط من مخاطية الأمعاء الغليظة. وهي إما أن تكون عريضة القاعدة (جالسة) أو معتنقة. الزوائد اللحمية القولونية قد تسبب أعراض مثل النزيف, ولكن الأخطر هي علاقتها بالسرطان. الزوائد اللحمية القولونية مرض شائع وأكثر شيوعا عند المسنين, وهي مرض للدول المتقدمة. ويعتبر سرطان القولون هو ثاني سبب مؤدى إلى الوفاة بسبب السرطانات في الولايات المتحدة ويشكل 14% من الوفيات للسرطان. يعتبر من أشهر السرطانات، ويؤدي إلى 55.000 حالة وفاة في الولايات المتحدة سنويا. وهو سرطان يصيب القولون والمستقيم. وقد تبين من الدراسات ان بداية جميع سرطانات القولون هي بظهور زوائد لحمية من النوع الحميد في الأمعاء، ومع الوقت ونتيجة لانقسامات غير طبيعية فيها تنتج الخلايا السرطانية. ومن خلال فحص القولون يمكن إزالة هذه الزوائد او الأورام الحميدة وعليه يمكن الوقاية من السرطان عن طريق الفحص الدوري. وقد دلت دراسة أميركية أنه من الممكن إنقاذ 90% من الأشخاص عن طريق الفحص المبكر. لذا يجب على من تعدى الخمسين الأخذ بعين الاعتبار احتمال الإصابة بسرطان القولون الذي يمكن تفادي بداياته بالفحص الدوري للبراز للكشف عن الدم، وبإجراء منظار القولون كل 3 إلى 5 سنوات لمن تعدوا الخمسين. فيما يتم دوريا للمعرضين للإصابة. على الرغم من أن سبب هذه الزوائد اللحمية غير مفهوم بالكامل, إلا إن طبيعة الحياة مثل الغذاء الغنى بالدهون وكثرة أكل اللحوم وقلة الألياف في الغذاء والتدخين والسمنة تعتبر من مسببات المرض وعلى النقيض من ذلك يعتبر الاسبيرين وكثرة الكالسيوم في الغذاء من الواقيات من الورم.

الزوائد اللحمية القولونية يمكن اكتشافها باستخدام المناظير السفلية للجهاز الهضمي أو بالطريقة الإشعاعية. وهي تقسم نسيجيا إلى متسرطنة وغير متسرطنة. سرطان القولون يقل في الأشخاص تحت 40 سنة. 90% من حالات سرطان القولون ذات أعمار اكبر من 50 سنة. الزوائد اللحمية القولونية وكذلك سرطان القولون ميول عائلي والذي يدلل على وجود عوامل جينية لها تأثير مهم في نشوءه. تعتبر الزوائد اللحمية القولونية مفرطة النمو والزوائــد اللحمية القولونيــــة الحميدة هي النوعين الأكثر شيوعا والأنواع الأخرى من الزوائــد اللحميـــــة القولونية التي يمكن أن تتواجد في القولون هي الالتهابية والليمفاوية. الزوائد اللحمية القولونية مفرطة النمو تكون صغيرة عادتا وتتواجد في الأجزاء الأخيرة من القولون (القولون السيني أو المستقيم) ولا تحمل أي إمكانية للتحول إلى أورام خبيثة ولكن ليس من الممكن دائما التفرقة بين هذه الزوائد والزوائد الحميدة معتمدين على شكلها أثناء التنظير القولوني والذي يعنى أنها أحيانا تحتاج إلى إزالة أو اخذ عينة للاختبار المجهري. ثلثي الزوائد اللحمية القولونية هي زوائد حميدة واغلب هذه الزوائد لا تتحول إلى سرطان على الرغم من إمكانية أن تصبح سرطانية وهي تصنف بحسب الحجم والمظهر الشكلي وبعض الخصائص المهجرية. يعتبر مبدأ أن أغلب السرطانات تنشا من أورام غددية حميدة الآن مقبول بشكل واسع بالاعتماد على دراسات سريريه ووبائية وتشريحية. وقد تم التعرف على تغيرات جينية يبدو إنها مشجع لنمو الغدد الورمية الحميدة وتحولها إلى خبيثة. ولمبدأ عام كلما كبرت الغدد الورمية الحميدة كلما زادت إمكانية تحولها إلى أورام خبيثة. ولذلك يجب أن تخضع كل الزوائد القولونية الكبيرة لأخذ عينات (خزعات) أو تستأصل بشكل كامل مع إجراء الفحص المجهري. ويعتبر التنظير القولوني هو أفضل الوسائل لفحص القولون لأنه يمكن الطبيب المعالج أن يرى كل بطانة القولون وأن يزيل أي زوائد قولونية يمكن أن توجد, كما انه الفحص الأفضل لمتابعة الزوائد المكتشفة سابقا.

عناصر مشابهة