ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محددات الربحية في المصارف التجارية الليبية : دراسة مقارنة بين المصارف التجارية الليبية خلال الفترة من 1995 - 2005 م

العنوان بلغة أخرى: Profitability Determinants in Libyan Commercial Banks : Comparative study of 1990-2005 period
المؤلف الرئيسي: القذافي، محمد الطيب موسى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحاسي، جمعة خليفة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: بنغازي
الصفحات: 1 - 172
رقم MD: 833376
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بنغازي
الكلية: كلية الاقتصاد
الدولة: ليبيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

184

حفظ في:
المستخلص: يعد تحقيق الأرباح وتعظيمها أحد الأهداف الأساسية إن لم يكن الهدف الأساسي الذي تسعي إليه المصارف التجارية ، إذ إن تحقيق مثل هذه الأرباح يمكنها من المحافظة على استمراريتها ، وبقائها ، وتدعيم مركزها المالي ، وزيادة حقوق ملكيتها ، وتعزيز ملائتها ، وسيولتها مما يزيد من قدرتها علي مواجهة الأخطار والالتزامات التي تواجهها ، وذلك خلافا للخسائر التي تؤدي إلى تردي أوضاع المصارف المالية وتأكل ملكيتها وتعرضها للعسر المالي والتعثر مما قد يقضي إلي تصفيتها . كما أن من المعايير الأساسية التي يهتم بها المحللون الماليين وكذلك مستخدمي القوائم المالية للحكم على مدى كفاءة الإدارة هو حجم الأرباح التي تحققها. فهي تمكنهم ليس من تقييم أدائها في الماضي فقط ، بل تمكنهم كذلك من التنبؤ بالتدفقات النقدية المستقبلية ،والتي بدورها تؤثر على أسعار الأسهم . ونظرا لأهمية هذه المؤسسات المالية، تأتي أهمية تحديد القيود التي تؤثر في كفاءة أداء المصارف التجارية . ولذلك ، هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على محددات ربحية المصارف التجارية الليبية وقياس اثر هذه المحددات على الربحية لوضع الحلول المناسبة بشأنها والخروج بتوصيات تساعد إدارات هذه المصارف في تطوير أدائها المصرفي. ولتحقيق هدف الدراسة تم صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي الآتي : "ما هي محددات الربحية في المصارف التجارية الليبية" ؟ ولدراسة هده المشكلة تم تحديد مجتمع الدراسة في المصارف التجارية ، والحصول علي البيانات والمعلومات ذات العلاقة بموضوع الدراسة من القوائم المالية لكل مصرف من المصارف التجارية الليبية والتقارير السنوية الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي خلال الفترة الزمنية "1995-2005"، وقد تم استخدام أسلوب الانحدار التدريجي وذلك للحصول على أكثر المتغيرات المستقلة تأثيرا على ربحية المصارف التجارية الليبية. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة :- ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة :- (1) أظهرت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين حجم المصرف والربحية في مصرف الوحدة ،وليست ذات دلالة إحصائية في مصرف الجمهورية ومصرف الصحاري ومصرف الأمة وتأتي هذه النتيجة متوافقة مع الأدب المحاسبي بأنه كلما كبر حجم المصرف واتسعت دائرة نشاطه كلما أدى ذلك إلى تحقيق بعض الوفورات الاقتصادية ، والتي تتمثل في انخفاض تكلفة الخدمات المقدمة، وكذلك ازدياد تنوع العمليات التي يقوم بها، وبالتالي تنوع المخاطر التي يتعرض لها،كما أوضحت هذه الدراسة بأن هناك علاقة عكسية بين الحجم والربحية ولكن ليست ذات دلالة إحصائية في كل من المصرف التجاري والمصارف مجتمعة، مما يدل ذلك على انخفاض كفاءة إدارات المصارف في استغلال الأموال المستثمرة ،وعدم وجود فرص استثمار حقيقية في بعض المجالات .

(2) بينت نتائج الدراسة أن هناك علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين نسبة الأصول السائلة وربحية المصارف التجارية في كل من مصرف الجمهورية ومصرف الصحاري والمصارف المجتمعة ،كما أظهرت النتائج أيضا أن العلاقة عكسية ولكن ليست ذات دلالة إحصائية بين كل من نسبة الأصول السائلة والربحية في مصرف الوحدة والمصرف التجاري الوطني ومصرف الأمة وتأتي هذه النتيجة متناسقة ومتوافقة مع أدبيات الفكر المصرفي بأن الربحية والسيولة قوتان تسيران في اتجاهين متضادين مع بقاء العوامل الأخرى على حالها، فإذا زادت إحداهما كانت الزيادة علي حساب الأخرى ،فالمصارف التجارية في ليبيا تحتفظ بأصول سائلة كبيرة لم يتوافر لها المجال المناسب لتوظيفها . (3) أوضحت نتائج الدراسة أن هناك علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين نسبة الأصول الثابتة وربحية المصارف التجارية في المصرف التجاري الوطني والمصارف المجتمعة ومصرف الوحدة ، كما أوضحت الدراسة أيضا أن العلاقة طردية ولكن ليست ذات دلالة إحصائية بين نسبة الأصول الثابتة والربحية في كل من مصرف الجهورية ومصرف الأمة. وعلى الرغم من أن هذه الأصول تصنف ضمن بند الأصول غير المدرة للربح،إلا أنها في واقع الحال توفر خدمات ضرورية للعملاء ، كما أن فخامة المباني قد تؤدي لجذب عملاء ومستثمرين أكثر للمصارف، كما قد تزيد من إنتاجية الموظفين مما يجعلها مدرة للربح بشكل غير مباشر .كما توصلت الدراسة أيضا بأن العلاقة بين نسبة الأصول الثابتة والربحية علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية في مصرف الصحاري (4) أظهرت نتائج الدراسة أن هناك علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين نوعية القروض وربحية المصارف التجارية في كل من مصرف الصحاري و المصارف مجتمعة ومصرف الجمهورية ومصرف الوحدة ، كما أوضحت النتائج أيضا أن العلاقة بين نوعية القروض والربحية علاقة طردية، ولكن ليست ذات دلالة إحصائية في كل من المصرف التجاري الوطني ومصرف الأمة، مما تؤكد هذه النتيجة أن النوعية الرديئة من القروض مرتبطة بربحية أقل (5) توصلت هذه الدراسة إلى أن هناك علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين مخاطر رأس المال والربحية في مصرف الوحدة وأيضا علاقة عكسية لكن ليست ذات دلالة إحصائية في كل من مصرف الجمهورية ومصرف الصحاري ، كما أظهرت النتائج أيضا أن العلاقة بين مخاطر رأس المال والربحية علاقة طردية ذات دلالة إحصائية في المصارف مجتمعة، وأيضا علاقة عكسية ولكن ليست ذات دلالة إحصائية في كل من المصرف التجاري الوطني ومصرف الصحاري.

(6) بينت نتائج الدراسة أن العلاقة بين مخاطر الرافعة المالية والربحية عكسية، ولكن ليست ذات دلالة إحصائية في كل من مصرف الوحدة ومصرف الجمهورية والمصرف التجاري الوطني والمصارف مجتمعة ، كما أظهرت نتائج الدراسة بأن هناك علاقة طردية وأيضا ليست ذات دلالة إحصائية بين مخاطر الرافعة المالية والربحية، في مصرف الصحاري ومصرف الأمة ، مما يدل ذلك على أن المصارف التجارية لم تنجح في استثمار الأموال المقترضة بمعدل عائد يزيد عن الفائدة المدفوعة عليها نظرا لغياب سوق الأوراق المالية، مما أدى إلى أن أصبحت هذه المصارف مجمع للمدخرات دون إمكانية استخدام هذه الأموال. (7) أظهرت نتائج الدراسة أن هناك علاقة ارتباط طردية ذات دلالة إحصائية بين مخاطر هامش الفائدة والربحية في مصرف الوحدة والمصارف مجتمعة ومصرف الجمهورية والمصرف التجاري الوطني، كما أظهرت الدراسة علاقة ارتباط طردية لكن ليست ذات دلالة إحصائية في كل من مصرف الصحاري ومصرف الأمة.مما يدل ذلك على أن المصارف ذات القروض العالية وذات مخاطر سعر الفائدة العالية سوف تلجأ إلى إيجاد الفرق بين الفائدة على الودائع والفائدة على القروض لتحقيق هامش عالٍ، وبالتالي زيادة ربحية المصرف وزيادة رأس ماله مما يؤدي إلى زيادة قدرته على تحمل مخاطر أكثر . (8) أوضحت نتائج الدرا