المستخلص: |
هدف البحث إلي عرض موضوع بعنوان" ما بعد العقد الاجتماعي: تصور لمفاهيم الأنظمة الرعوية". وذكر البحث أن تناول قضية الرعاية الاجتماعية في الشرق الأوسط جري تناولها بصورة كبيرة من زاوية استكشاف ردود فعل منظمات المجتمع المدني تجاه" تراجع الدولة وتفكيك" وظائفها في الحماية الاجتماعية منذ تفعيل الإصلاحات النيوليبرالية. وتناول البحث عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: إشكالية" العقد الاجتماعي، وذكر هذا العنصر أن فكرة" العقد الاجتماعي" تحتل عاملاً جوهرياً فيما يتعلق بعلاقات الدولة والمجتمع في المنطقة، ولم يؤد هذا المفهوم إلى تحليل مقارن يتسم بالدقة لعمليات التغيير المؤسسي عبر الزمن، وفي مختلف الدول في العصر النيوليبرالي. العنصر الثاني: الأنظمة الرعوية في سياقات الدول النامية. العنصر الثالث: نظرة مستقبلية النظم الرعوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واختتم البحث ذاكراً أن بخلاف التجارب الخاصة ببعض الدول في أمريكا اللاتينية، تتضمن النظام الرعوي المصري حتى أواخر الثمانينيات عاملاً مهماً للمساواة لا يعتمد على الاشتراكات، والذي يتمثل في شكل نظام عام للدعم الغذائي، فحتي بداية إجراءات خفض النفقات، تجاوزت النفقات العامة على نظام الدعم والنظام الرعوي، وبشكل عام الضرائب المباشرة التي تؤثر بشكل كبير على الفقراء، وكل هذه الخصائص تميز النظام الدعوي المصري عن غيره من النظم الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|