ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حرية التنقل: معضلة الفجوة بين المبادئ والواقع

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: علي، خالد حنفي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, ع68
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 142 - 148
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 834742
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

137

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على حرية التنقل: معضلة الفجوة بين المبادئ والواقع. وقسمت الورقة إلى ثلاثة محاور: تناول المحور الأول حرية التنقل بين المعيارية والنفعية وذلك من خلال أن يتمتع الفرد بحرية التحرك، واختيار مكان الإقامة، دون قيود، سواء أكان ذلك داخل الدولة، أم عند خروجه منها، أو لدي دخوله لدول أخري، شريطة ألا يؤدي ممارسة ذلك الحق إلى الاعتداء على حريات الآخرين، أو يتعارض مع القوانين الوطنية والإدارية المنظمة لتحركات المواطنين داخل وخارج الدولة. وتطرق المحور الثاني إلى الحديث عن إشكاليات الحق في حرية التنقل وذلك من خلال بروز طابع واقعي لبعض الاتجاهات الليبرالية في النظرة لحقوق الإنسان، بمعني أن يوتوبية فكرة عولمة حقوق الإنسان، ومنها حرية التنقل، تحتاج إلى بيئة مثالية تبدو غير متوافرة في النظام العالمي مثل (المساواة، وعدم التفاوت العالمي، وسيادة الديمقراطية كونيا)، ولعل ذلك دفع بعض الاتجاهات الليبرالية إلى أن تأخذ طابعاً واقعياً. وارتكز المحور الثالث على نموذج متوازن بحيث أن المنفعة الحدية لحرية الأفراد في التنقل، وهي تعني أنه يمكن السماح بهذا الحق إلى الحد الذي تصبح منفعته الحدية صفر بالمنطق الاقتصادي، بمعني أكثر وضوحاً أن الدول تستوعب لاجئين ومهاجرين بشروط إدماجية معينة إلى حد بلوغ نقطة توازن تجد فيها أن ذلك الأمر يهدد بنيتها الاجتماعية والسياسية والأمنية. وأختتمت الورقة مشيرة إلى أن حرية التنقل عندما صيغت في المواثيق والمعاهدات الدولية وسوغتها الفلسفة الليبرالية بمنطق أخلاقي ومعياري أو حتى نفعي افترضت بيئة عالمية يسودها السلام وعدم التفاوت السياسي والتنموي داخلياً وخارجياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة