المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الأزهري، نادي بن محمود حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج90, ج12 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 2317 - 2320 |
رقم MD: | 834818 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الشيعة والتفسير الباطني قراءة في المنهج والتطبيق. فقد كان الشيعة يغالون مغالاة لا تقف عند حد في التنقيب عن مثل هذه الملابسات القرآنية، واستخدامها في شئون عبادتهم ففي الآية (68) من سورة النحل "وأوحى ربك إلى النحل"، فينبغي أن يفهم أن النحل هم أهل البيت، والشراب في الآية (69) "يخرج من بطونها شراب" وهو القرآن الذي استؤمنوا عليه، وإلى هذا التفسير يرجع تسمية الشيعة عليًا عليه السلام، بلقب أمير النحل، فهو يعسوب المؤمنين، واتضح أن الشيعة ومن شايعهم في مسلكهم الباطني قد خالفوا قانونًا لغويًا عامًا في المجتمع الإنساني، إذ إننا نعلم ضرورة أن الأسماء وضعت للدلالة على مسمياتها، فاستعمالها بلا دليل ولا برهان في غير مسمياتها سفسطة وفساد عظيم، وقد جرت التفاسير الشيعية القديمة على هذا النحو في تفسير الآيات القرآنية وتسخيرها لصالحهم فقط، وكانت تأويلهم لهذه الآيات ليست اجتهادات بل مقاييس في نصوصهم الشرعية، بالرغم من أن هناك كثير من مفسري الشيعة وصفوا بالاعتدال. وخلص المقال بالقول بأنه من الملاحظ في القرن الخامس الهجري بدأ التفسير عند الشيعة يحاول التخلص من تلك النزعة المغرقة في التأويل الباطني، حيث بدأ شيخ الطائفة عندهم أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي يؤلف لهم كتابًا في تفسير القرآن الكريم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|