ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بنو إسرائيل فى الكتاب والسنة

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: طنطاوي، محمد سيد، ت. 2010 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: مج91, ج1
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 14 - 20
رقم MD: 835026
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على " بنو إسرائيل في الكتاب والسنة". وبدء المقال موضحاً أن القرآن الكريم بَين حال عوام اليهود ومقلديهم، بعد أن بين حال علمائهم ومنافقيهم، والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى:" ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون". فالآية الكريمة فيها زيادة تيئيس للمؤمنين من إيمان كافة اليهود بفرقهم المختلفة، فإنهم قد وصلوا إلى حال من الشناعة لا مطمع معها في هداية فعلماؤهم محرفون لكتاب الله على حسب أهوائهم وشهواتهم، وعوامهم لا يعرفون من كتابهم إلا الأكاذيب والأوهام التي وضعها لهم أحبارهم، وأمة شأن علمائها وعوامها لا ينتظر منها أن تستجيب للحق، أو أن تقبل على الصراط المستقيم. ثم قدم المقال تفسير لمعاني كلمات هذه الآية، فنجد "إلا أماني" مقصود بها إلا ما هم عليه من أمانيهم في أن الله لا يؤاخذهم بخطاياهم، وأن آبائهم الأنبياء يشفعون لهم، وأن النار لن تمسهم إلا أياما معدودات، وفي الآية الكريمة " وإن هم إلا يظنون" فيها زيادة تجهيل لهم؛ لأن أمانيهم هذه من باب الأوهام التي لا تستند إلى دليل أو شبه دليل، أو من باب الظن الذي هو ركون النفس إلى وجه من وجهين يحتملها الأمر دون أن تبلغ في ذلك مرتبة القطع واليقين، وفي آية " فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون" فيها تهديد لهم مرتب على كتابة الكتاب المحرف، وعلى أكلهم أموال الناس بالباطل، فهو وعيد لهم على الوسيلة، وهي الكتابة وعلى الغاية وهي أخذ المال بغير حق. وأخيراً فنجد أن الآيات الكريمة قد سجلت على اليهود تحريفهم لكلام الله تعالى، ولكلام الذين يأمرون بالقسط من الناس، كما سجلت عليهم سوء أدبهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومع كل من يدعوهم إلى الهدى والرشاد، ووصفهم الله بالالتواء في القول، والتوقح في الفعل، والقدح في الدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة