ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللعب الموجه ودوره العلاجي لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية

المصدر: مجلة خطوة
الناشر: المجلس العربي للطفولة والتنمية
المؤلف الرئيسي: بولفخاذ، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: صيف
الصفحات: 19 - 21
رقم MD: 835037
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

345

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن اللعب الموجه ودوره العلاجي لدي الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية. فيعتبر اللعب من الحاجات الأساسية في حياة الإنسان لما له من فوائد جمة على صحته بشكل عام وهو لا يقل أهمية أيضاً بالنسبة إلى الأطفال من حيث نموهم السليم والطبيعي لمختلف قدراتهم النفسية والاجتماعية والوجدانية والفكرية واللغوية، وقد أهتم العديد من الباحثين والمختصين بهذا المجال ووقفوا على الضرورة الحيوية لهذا النشاط في تنمية وتطوير شخصية الفرد عموماً والطفل على وجه التحديد باعتباره يساير فطرته وطبيعته. وأوضح المقال تعريف اللعب فقد وجدت العديد من التعريفات للعب حسب ميول واتجاهات الباحثين والمختصين ومن أهمها تعريف كود الذي قال إنه نشاط موجه أو غير موجه يقوم به الأطفال من أجل تحقيق المتعة والتسلية ويستغله الكبار ليسهم في تنمية سلوكهم وشخصياتهم بأبعادها المختلفة العقلية والجسمية والوجدانية. وأشار المقال إلى أهمية اللعب للطفل ذي الإعاقة الذهنية فغالباً ما يعاني الطفل ذو الإعاقة الذهنية من اضطرابات واضحة على مستوي الوظائف العقلية العليا كالذاكرة والذكاء والتصور فدائماً ما يجب مراعاة حدود وإمكانات الطفل الذهنية والأخذ في الحسبان ميوله ورغباته في اختيار طريقة اللعب ونوع اللعبة المستعملة، وأشار ايضاً إلى دور اللعب الموجه في علاج العديد من الاضطرابات الحس حركية لدي الطفل ذي الإعاقة الذهنية ويعتمد عليه بوصفه نشاطاً تربوياً فعالا في تنمية وتطوير قدراته ومنها التوازن الحركي والتأزر الحركي البصري. وخلص المقال إلى إن الاهتمام بالطفولة عامة وذوي الإعاقة تحديداً قد تخطي مرحلة التوعية والتحسيس من أجل الاهتمام بهم ومساعدتهم إلى أبعد من ذلك لذا يجب التوصل إلى أنجح وأفضل الطرق والأساليب العلاجية والتربوية وتوفير الوسائل المادية المناسبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020