المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | أبو موسى، محمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج91, ج1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 24 - 28 |
رقم MD: | 835053 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الباقلاني وإعجاز القرآن. وبين فيه أن الباقلاني بعدما ذكر هذه الوجوه العشرة للإعجاز والتي لم تجتمع في أي كتاب إلا في كتاب الباقلاني والتي أضاء بها هذه الجوانب الجليلة في البلاغة القرآنية، كما بين أن قضية الغموض الأولي في كتاب الباقلاني يعد أوفي وأدق وأخصب كتبنا في الإعجاز ونقد البيان، فهي موقفه من قصيدتي (قفا نبك) لأمرئ القيس، و(أهلاً بذلكم الخيال المقبل) لأبي عبادة البحتري، وأنما خص الباقلاني هذين الشاعرين لأن الإجماع يوشك أن ينعقد على أن "أمرأ القيس" سيد شعراء الجاهلية وأن شعر الجاهلية ليس فوقه إلا كلام الله وكلام رسوله (ص)، ويكاد الإجماع ينعقد على أن "أبا عبادة البحتري" هو أول شاعر يأتي ويذكر بعد شعراء الجاهلية. وكشف المقال عن أن أبرز وأظهر وجوه الإعجاز عند الكافة أن القرآن الكريم هو الكلام الوحيد الذي جري كله على نسق بياني واحد فليس فيه مواضع يعلو فيها البيان ويعذب ويسلس وينقاد ومواضع يفتر فيها ويهبط ويستكره ولا ينقاد ولم يخل بيان مهما كانت منزلته ومنزلة قائله من التلون والعلو والنزول والسلاسة والتعثر؛ لأن البيان الإنساني صادر عن النفس الإنسانية وأحوال القوة والضعف والنشاط والفتور تعتريها لا محالة، وكان خلو القرآن من هذه الأحوال دليلاً على أنه لم يصدر عنها، وكان وروده عن الألوهية كما يقول الباقلاني هو السبب في خلوة من كل هذه الأحوال الآدمية وأن الله سبحانه سهل سبيله فلا تجد فيه وحشياً مستكرهاً ولا مبتذلا قريباً. واختتم المقال موضحاً أن الإعجاز هو التفوق على الذي بلغ نهاية التفوق وأن هذا الذي بلغ نهاية التفوق من كلام البشر لا يسلم من الفتور والاختلال؛ لأنه لا يسلم من الفتور والاختلال ما دام قد خرج من جنس البشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|