ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاقتصاد المصري يواجه حرب عملات موجه من الغرب حماية الجنيه مسألة أمن قومي وليس لدينا صادرات تستحق تعويم الجنية من أجلها

المصدر: الاقتصاد والمحاسبة
الناشر: نادي التجارة
المؤلف الرئيسي: تهامي، أشرف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع666
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونية
الصفحات: 20 - 21
رقم MD: 835112
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

211

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على "الاقتصاد المصري". وأوضح المقال أن الاقتصاد يواجه حالياً حرباً أخطر من الحروب المتعارف عليها وهي حرب العملات التي استخدمتها أمريكا ضد الصين من وقت قريب لأضعاف اقتصادها المتنامي خلال السنوات الماضية ومن قبلها اليابان وروسيا أيضاً ورغم قوة الاقتصاد الصيني وقوة قطاع الصادرات لديها إلا أنها تأثرت بشكل كبير بهذه الحرب وأدت إلى خسائر ضخمة، وتسبب في ركود اقتصادي عام في الفترة الأخيرة. وأكد المقال أن الكثيرون يتساءلون ما للاقتصاد المصري هل تعويم الجنيه وتقليل قيمته أم الحفاظ عليه وحمايته؟ وأشار المقال إلى أن "محمد الشناوي" خبير سوق المال قال أن من ينادون بتحرير سعر صرف العملية المحلية عليهم أن يعملوا جيداً أن تحرير سعر صرف العملة المحلية يأتي في المراحل الأخيرة؟ من اهتمامات أي مستثمر أجنبي فالمهم عند الأخير أن يكون هناك استقرار سياسي واقتصادي يضمن به الحفاظ على اموالي واستثماراتي فحماية الجنيه المصري مسألة أمن قومي لا بد أن يتم اخذها في الاعتبار عند الكثير من خبراء الاقتصاد الذين ينادون بتحرير سعر الصرف بحجة جذب المستثمرين الأجانب لمصر. واختتم المقال بالتأكيد على أن من الأفضل الآن للحكومة أن نحافظ على سعر الجنيه تماشياً مع الظروف الاقتصادية الحالية، خصوصاً وأن معظم الدولة التي تمر بظروف عدم الاستقرار السياسي مثل الثورات تعاني من عدم استقرار في العملة وممارسة ضغوط الدولار الاكترازية ويتحول الدولار من وسيلة مبادلة إلى وليس ادخاراً يحطم العملة وفي الحروب المالية نفس الخطر تواجه الصين والسعودية ومصر وسوريا على اختلاف الأوضاع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018