ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خدعوك فقالوا.. عمليات تجميل!

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: حسن، مجدي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع622
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 44 - 45
رقم MD: 835237
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

299

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على عمليات التجميل. فقد كانت عمليات التجميل في بداياتها تتدخل لمعالجة آثار سلبية لحرق أو حادث أو غير ذلك مما يطرأ على الإنسان ويصيبه بالتشوه، أو يصيب أحد أعضاء الجسد فيعيق حركته، فلا يقوم بحركته أو أدائه، فتعالج عمليات التحميل هذا العجز، أما في الوقت الراهن فقد أخذت منحى خطيرًا بعيدًا عن وظائف الأعضاء وعلاجها، فأصبح جل عمليات التجميل ينحصر في تحسين الصورة للوجه أو الجسد، بزيادة أو نقصان، وقد أصيب بعض الناس بهوس بعمليات التجميل و "النيولوك"، وغاب عن وعيهم أن حالات الجمال الإنساني الذي يصل إلى مرتبة الكمال قليلة بل نادرة، وإن نظرية القائمة على حصر قيمة الجمال في الوجه والجسد بهذه الصورة خطأ محض، والفلسفة الحقيقية للجمال أن له أبعادا وآفاقا تلقي بظلالها على الإنسان من داخله وخارجه؛ لذلك تتفاوت درجات الجمال في الإنسان بسبب تفرقها على كيانه كله وذاته كلها، كما أن لعمليات التجميل آثار سلبية، فقد تقضي هذه العمليات بأصحابها إلى الموت أو حالات الاكتئاب كما حدث لبعض المشاهير. واختتم المقال مشيرا إلى أن البديل لهذه العمليات هو الاجتهاد والعناية بالنظافة الشخصية في البدن والثياب، وممارسة الرياضية، والعادات الغذائية الصحية، حتى يصل الإنسان للياقة البدنية والنفسية المرجوة، ويعيش حالة من الرضا بما وهب الله من خلقة صحيحة مستقيمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة