العنوان المترجم: |
Tariqa and Modern Arab Thought in The Second Half of 19th Century AD. and The Beginning of 20th Century AD. |
---|---|
المصدر: | مجلة مقابسات |
الناشر: | جامعة تونس المنار - المعهد العالي للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | لحول، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 65 - 106 |
DOI: |
10.37404/1446-010-000-004 |
ISSN: |
2286-511X |
رقم MD: | 835439 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الطرقية والفكر العربى الحديث في النصف الثانى من ق19 وبداية ق20م. واشتملت الدراسة على مدخل، مقدمة، محورين، وخاتمة. أشار المحور الأول إلى: التصوف من النشأة إلى الطرقية (طور الزهد، مرحلة التصوف). وتحدث المحور الثانى عن: التصوف الطرقى، حيث ارتبط التيار التصوفى العملى أو الطريقى بالغزالى ارتباطا وثيقا إذ كان تصوره للطريق أو الطريقة وقواعد السلوك ذا أثر كبير فكان تأثير الغزالى على عبد القادر الجيلانى مؤسس الطريقة القادرية، وأحمد الرفاعى مؤسس الطريقة الرفاعية، وابى الحسن الشاذلى مؤسس الطريقة الشاذلية وتلميذه. والقت الدراسة الضوء على الطرق الصوفية من حيث تنظيمها وطقوسها. وختاما أكدت الدراسة على أن الطرقية كانت سببا في استحفال روح الاستكانة والقبول بالواقع المتخلف وانتشار ذهنية تجنح إلى الجمود والتقليد ومناهضة كل تجديد لكن المؤكد أيضا أن الطرقية كانت نتاجا لواقع فكرى وثقافى رانت فيه ذهنية الجمود، ورفض فيه العلماء فتح باب الاجتهاد، واعتبروا فيه أن كل تجديد بدعة وكرسوا مقولة "ليس بالإمكان أفضل مما كان" فموقف المصلحين السلفيين أو السلفيين الجدد من الطرقية لم يكن نقدا بل كان انتقادا أذ لم يلتفت المصلحون إلى أن الطرقية مثلت في فترة المد الاستعماري الأوروبي، وخضوع معظم البلدان العربية والإسلامية لهيمنته الثقافية والحضارية، ملازا للتعبير عن الهوية والخصوصية الثقافية والروحية ولو بصورة سطحية ومبسطة، وبذلك يمكن أن نفهم إلى حد ما سبب خلط عديد المستشرقين في القرن التاسع عشر بين الدين والطرقية فظهرا في نظرهما وكأنهما أمر واحد واشتبه عليهما الأمر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2286-511X |