المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | المحاميد، سلامة عبدالقادر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع623 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 86 - 87 |
رقم MD: | 835480 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على دار الحديث الدوادارية. فقد كانت أول مدرسة أنشئت في نيسابور، ثم بغداد، ثم أخذت بالانتشار في حواضر العالم الإسلامي، فبرز نجمها، وسطع عندما تولى الملك الصالح، الناصر صلاح الدين الايوبي رحمه الله، فقام ببناء المدارس بشكل واسع مقتديًا بالملك العادل من قبله، ولكي يضمن صلاح الدين دخلًا ثابتًا للمدارس التي ينشئها، كان يوقف عليها أوقافًا تكفي للإنفاق على الفقهاء، والدارسين، وهيئت لهذه المدارس كل أسباب الراحة، ووسائل العيش؛ ليتفرغ الدارسون، والمدرسون تفرغًا كاملًا للعلم، ومن هذه المدارس أو المنارات نجد، "دار الحديث الدوادارية / الدويدارية)، وكان واقف هذا الدار هو الأمير علم الدين سنجر التركي الصالحي الدوادار، وتقع هذه المدرسة داخل باب الفرج وهو احد أبواب دمشق العشرة الشهيرة الموجودة إلى اليوم بالقرب من القلعة في السوق التي يقال لها المناخلية، وأول من ولي مشيختها ودرس فيها، الشيخ العالم الإمام المفتي الحافظ الفقيه علاء الدين أبو الحسن علي بن إبراهيم بن داود ابن العطار الدمشقي الشافعي الجهني شيخ دار الحديث. كما خلص المقال بالإشارة إلى الشيخ الأصيل نور الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمر بن الشيخ الكبير أبي بكر المعروف بابن القوام الباسلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|