المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | المحاميد، سلامة عبدالقادر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع624 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 86 - 87 |
رقم MD: | 835650 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على دار الحديثة القلانسية. وأوضح فيه أن أول مدرسة أنشأت في نيسابور ثم ببغداد، ثم أخذت بالانتشار في حواضر العالم الإسلامي، فبرز نجمها وسطع عندما تولى الملك الصالح الناصر صلاح الدين الأيوني (رحمه الله)، فقام ببناء المدارس بشكل واسع مقتديا بالملك العادل من قبله نور الدين زنكي (رحمة الله)، الذي بني المدارس في بلاد الشام، ثم تأسي "بصلاح الدين" في المدارس في مصر والشام، كما توالت الأيام، وتصرفت الصروف فأندرست المدارس، ودار الزمان على تلك الدور والمحابس، فلم يبق إلا ذكرها، ولبعضها رسمها، ذكري تستدر كوامن الجفون. وتحدث المقال عن دار الحديث القلانسية والتي تقع في صالحية دمشق على سفح جبل قاسيون شرقي جامع الشيخ "محيي الدين ابن عربي"، غربي الشيخة المدرسة العمرية دار آل قدامة، شمال جامع الأتابكي ابن مبارك، وكانت تعرف بـ: (الخانقاه)، أما اليوم فتعرف بـ: (جامع التكريتي)، وتقع على حافة نهر يزيد أو كان هو يجري في وسطها، وتشتمل دار الحديث على مصلي بثلاثة شبابيك، أوسطها كبير جداً، مطلة على النهر المذكور ويدخل إليه من باب غربيه، ويسلك إليه على جسر النهر، ولضيق هذا الباب يصعد منه إلى مئذنة، كما وصفت في القرن العاشر الهجري أما في أوائل القرن الرابع عشر فقد جري عليها تجديد وتغيرت ملامحها وصفاتها. وختاماً توصل المقال إلى أن دار الحديث القلانسية العريقة في صالحية دمشق الشام، والتي لم تكن وحيدة عصرها، بل كانت لها أخوات سبقتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|