المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | المحاميد، سلامة عبدالقادر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع625 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 86 - 87 |
رقم MD: | 835846 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على دار الحديث البهائية، فلم يكد يسطع نجم القرن الثاني في سماء الإسلام، حتى تألق نور العلم والأدب، وامتدت أشعة ذلك النور إلى الصين شرقاً، وأقاصي بلاد الأندلس غرباً، ونهر اللوار شمالاً، وسواحل المحيط الهندي جنوباً، فاتسعت في ذلك العهد دوحات العلم، وبزغ هلال الحضارة على المدن الإسلامية الكبيرة، كالقاهرة، وبغداد، وصنعاء، ومكة، والمدينة، ودمشق، ولم يعرف العالم الإسلامي نظام المدرسة قبل القرن الرابع الهجري، والعاشر الميلادي. فأول مدرسة أنشئت في نيسابور، ثم بغداد، ثم أخذت في الانتشار في حواضر العالم. وأشار المقال إلى دار الحديث البهائية من حيث اسمها وموقعها، فالبهائية نسبة إلى واقفها الإمام، بهاء الدين أبي محمد أما مكانها فلم يختلف في كونها تقع في مدينة دمشق القديمة، داخل باب توما، أحد أبواب دمشق الشهيرة ومازال هذا الباب موجوداً ومعروفاً إلى اليوم، وكان من شيوخها الإمام المحدث الفقيه العالم محيي الدين أبي محمد عبد القادر ابن محمد بن إبراهيم المقريزي، البعلي، الحنبلي. واختتم المقال موضحاً أن القائدان نور الدين زنكي، وتلميذه صلاح الدين رحمهما الله ومن نهج نهجهما أدركوا جميعاً أن الاستنارة بنور الشرع هي الأصل والاساس الذي يتفرع عنه فتح البلاد وهداية العباد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|