المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الكردي، أحمد الحجي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع625 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 98 |
رقم MD: | 835858 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
طرح المقال كلمة بعنوان " الشباب ثروة ولكن. وبدأت الكلمة موضحة أن المجتمع مهما كان نوعه أو مذهبه أو جنسه أو دينه، يتألف من الفئات التالية: الفئة الأولى: الأطفال، وهم الذين دون سن العاشرة من العمر، والفئة الثانية: المراهقين وهم الذين بين العاشرة والخامسة عشرة من العمر، والفئة الثالثة الشباب وهم الذين بين الخامسة عشر والثلاثين من العمر، والفئة الرابعة: الكهول وهم الذين بين الثلاثين والستين من العمر، والفئة الخامسة: الشيوخ، وهم الذين يعيشون بعد الستين من عمرهم. ثم ذكرت أن الأطفال والمراهقين دون الخامسة عشر هم العهدة الغالية التي على الأمة أن ترعاها بكل فئاتها، وتحسن تربيتها وإعدادها للمستقبل، فهم في الغد إن شاء الله تعالى قادة الأمة ورعاتها وعلماؤها وجنودها المدافعون عنها، ولكنهم بعد في حاجة إلى عناية تحول بين استقلالهم بقيادة أنفسهم أو بالمشاركة في قيادة الأمة. وأن الشباب ما زالوا بحاجة ماسة إلى الرعاية، وإن كانت ملكاتهم بدأت بالتفتح ومحاولة الاستقلال عن مربيهم وقادتهم، وهنا يكمن موضع الخطر، فهم لم ينضجوا بعد، وما زالوا ناقصي الخبرة والاستيعاب لمصالح الأمة عامة. كما أظهرت أن الشباب يجب عليهم أن يعزفوا عن الخوض في مشكلات المجتمع، ويتركوها لمن هم فوقهم في العمر من الكهول، ويكونوا لهم السند والمعين، لا الآمر الناهي. وأخيراً فيجب ألا نعزل الشباب عن مشكلات الأمة بل الواجب استعمالهم فيها من قبل أهل الحل والعقد، كلما دعت الحاجة إلى ذلك، خصوصاً النابغين فيهم، على أن يكونوا موجهين فيها لا موجهين، وأفضل مثل على ذلك استعمال النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعض شباب الصحابة في بعض المهام الحربية، وفي غيرها أيضا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|