المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | النخلاني، مياسة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع627 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 20 - 21 |
رقم MD: | 835916 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الشباب باعتبارهم محور تقدم الأمم. وبين فيه أن مرحلة الشباب تعتبر مرحلة فاصلة في حياة الإنسان؛ فإما أن تأخذه إلى مراتب عالية من النضوج الفكري والتطور وتفتح له آفاقاً ممتدة من الإنجاز والعمل والبناء، أو تأخذه إلى مراتب دونية فكرياً ومادياً ومعنوياً ليصبح لا شيء في حياته وحياة من حوله، فالشباب هي مرحلة الخروج من الاعتمادية على الأسرة، إلى الاعتماد على الذات والانطلاق نحو الاستقلالية التامة، من ثم الأخذ بزمام القيادة، ودفع عجلة المجتمع إما إلى الأمام أو إلى الخلف. وأوضح المقال أن الأسرة تلعب دوراً أساسياً وجوهرياً في تشكيل شخصية الشاب، فأن تنجب أطفالاً شيء وأن تربي جيلاً جديداً على قدر عال من المسؤولية والإبداع شيء آخر، فحين تربية الطفل على القيم العالية والمبادئ الدينية الصحيحة منذ نعومة أظافره، سيكبر ليكون شاباً يحترم ذاته ويحترم الجميع حوله، واحترام الذات يعني أن يقدرها ويعززها بسلاح العلم ليخرج أفضل ما فيها، ليحيا ويساعد من حوله ليعيشوا حياة كريمة، كما يغادر الطفل البيت صغيراً ويلحق بركاب التعليم، والمدرسة هي القلم الثاني الذي يبدأ بخط وتشكيل ما سيكون عليه الشاب غداً، وإلى جانب المنزل والمدرسة تلعب الحكومات دوراً أساسياً بتوجيه واستثمار طاقات الشباب. واختتم المقال موضحاً أن تكاتف الجميع وتحملوا مسؤولياتهم المشتركة تجاه الشباب فلابد أن تثمر الجهود مع الشباب ليردوا الجميل إلى أسرهم ومدارسهم وأمتهم بالعمل الجاد والإنجاز المتميز والهمة العالية التي ترفع قدر الأمة وتعلي شأنها بين الأمم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|