ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية الإعلامية والثقافة التشاركية

المصدر: مجلة الحقوق والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة
المؤلف الرئيسي: آيت عيسى، فريدة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 7 - 17
ISSN: 1112-8240
رقم MD: 835953
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التربية الاعلامية | الثقافة التشاركية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

364

حفظ في:
المستخلص: أفراد عالم اليوم تأتهم معلومات على مدار الساعة. مسموعة مقروءة وصور. معلومات تحمل قيم واتجاهاتهم الذين أعدوها. ليست الخطورة في وجود هذا الكم من المعلومات، وإنما إمكانية الوصول إليها من قبل الأفراد من جميع الأعمار، ولم بعد للخصوصية مكان في عالم مفتوح بهذه الصيغة، التربية الإعلامية ضرورة للتعامل مع هذا الواقع الجديد، لقد أحكم الإعلام سيطرته على الجميع مسليا مربيا موجها شاغلا كل يوم بأسلوب مبتكر وفي كل مرحلة بتقنية جديدة متجاوزا حدود الزمان والمكان مما جعل التربية التقليدية تفقد سيطرتها علي أرضيها من هنا بدأت التربية الإعلامية أساسا كاداه لحماية الأفراد والآثار السلبية للرسائل الإعلامية.
التربية الإعلامية تعني مهارة التعامل مع الإعلام لتحقيق منافع تربوية وهو مشروع دفاع هدفه حماية الشباب من المخاطر التي استحدثتها وسائل الإعلام وتوعيتهم علي تجاوزها وإعدادها للعيش في عالم سلطة الصورة والصوت والكلمة فمع الإعلام الجديد تطور مفهوم التربية الإعلامية بحيث لم يعد مشروع دفاع فحسب بل مشروع تمكين يسعي إلي فهم الثقافة الإعلامية وحسن الانتقاء والمشاركة فيها بطرق ذكية التربية الإعلامية تمكن الأفراد من الوصول إلي فهم وسائل الإعلام والطرق التي تعمل بها، وتمكن الأفراد من اكتساب مهارات استخدام هذه الوسائل للتفاهم مع الآخرين والمقدرة علي تفسير وبناء المعني الشخصي من الوسائل الإعلامية والمقدرة علي الاختيار وتوجيه الأسئلة والوعي بما يجري حول الفرد بدلا من أن يكون سلبيا ومعرضا للاختراق.
الثقافة التشاركية؛ هي أشكال الثقافة والإنتاج المشترك الذي تساهم في صنعه أجيال المستخدمين لشبكة الإنترنت عبر المواقع الي يؤسسونها ويشرفون عليها ويجدونها، وهي ظاهرة ستحدد ملامح علاقة هذه الأجيال بكل أشكال الإعلام الجديد للتعبير عن آرائهم. العالم يتحرك ضمن عجلة تكنولوجية مستمرة بدءا من الجوال الذي أصبح آلة كاملة من الصور والموسيقى والرسائل بمختلف أنواعها التي تستفيد منها الأجيال الجديدة في صنع اتجاه ثقافي منفتح الآفاق هو الثقافة التشاركية والتي أتاحت التواصل بحرية بين مختلف الأعمار والتخصصات والثقافات، حقق هذا نوع من التفاعل تغيير الاتجاه نحو الملكية الفكرية والتنوع في التعبير الثقافي والشراكة الحضارية في عصر المعرفة الرقمية.
التربية الإعلامية ترتكز على الثقافة التشاركية، فالشبكات الرقمية تتيح للأفراد الانغماس في بيئات تفاعلية كونية. من هنا فان التفكير الناقد والمهارات التقنية تجعل الفرد المثقف إعلاميا هو الذي يتعرف بعمق التفاعل الكوني وبالتالي يصبح الوعي الكوني مفتاح الثقافة الإعلامية، ولتحقيق فهم التفاعل الكوني هذا باعتباره قاعدة أساسية للتربية الإعلامية والذي بدوره يتكون من عدة مستويات:
مهارات استخدم تقنيات المعلومات وتصفح الشبكات الرقمية.
مهارات التفكير النافد لمحتوى الرسائل الإعلامية.
تقدير التفاعلية الكونية.
هذه المستويات تحتاج الي استراتيجيات ثقافة التربية الإعلامية من خلال تطوير رؤية إعلامية مشتركة مناقشة الاختيارات الإعلامية، وبعبارة أخرى كيف نضمن أن كل فرد في المجتمع اليوم يمكنه الحصول على هذه الخبرات ليصبح مشاركا بشكل كامل غدا في المستقبل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي لبلده.

The members of the world today receive information along the day: audible, readable and images. Information that carries the values and trends of those who have prepared it. The danger is not in the existence of this amount of information, but in the possibility of access by the individuals of all ages. There is no place for privacy anywhere in an open world, media education is necessary to deal with this new reality. Media has dominated its control over everyone by a fun entertaining and guided every day in an innovative manner, and at every stage by new technology beyond the limits of time and space, which made the traditional education lose control of its territory, and from here began media education, mainly as a tool to protect the individuals and the negative effects of media messages.
Media education means the skill of dealing with the media to achieve the educational benefits, it is a defense project aimed at protecting young people from the dangers created by the media and to raise awareness to overcome them and prepare them to live in the world of the power of the image, voice, and word. With the new media, the concept of media education has developed, so that it is no longer only a defense project, it is an empowerment project that seeks to understand the media culture and good selection and participate in it in smart ways. Media education enables the individuals to access to understand the media and the ways in which it works. It enables individuals to acquire the skills of using these means to understand each other and the ability to interpret and build the personal meaning of the media, as well as the ability to choose and ask questions and awareness of what is going on around the individual rather than being negative and exposed to penetration.
Participatory culture is the forms of culture and co-production that contribute to the creation of the generations of users of the Internet through the sites they established, supervised and found. It is a phenomenon that will define the aspects of relationship of these generations in all forms of new media to express their views. The world is moving in a continuous technological wheel, starting from the mobile phone, which has become a complete machine of photos, music and messages of various kinds that benefit the new generations in making an open-minded cultural direction; it is the participatory culture that allowed free communication between different ages, disciplines and cultures. This has achieved a kind of interaction towards the intellectual property and diversity in the cultural expression and civilizational partnership in the era of the digital knowledge.
Media education is based on participatory culture. The digital networks allow individuals to be immersed in global interactive environments. Hence, the critical thinking and technical skills make the educated individual of media aware of the depth of the cosmic interaction. Thus, the cosmic consciousness becomes the key to media culture, and to achieve understanding of this cosmic interaction as a fundamental basis for media education which in turn consists of several levels:
Skills of using information technology and browse the digital networks.
Skills of thinking about the content of the media messages.
Estimation of the cosmic interactivity.
These levels require media education culture strategies through the development of a common media vision, discussing the media choices, in other words, how to ensure that everyone in society today can get these experiences to become fully involved tomorrow in the social, cultural, economic and political future of his country.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 1112-8240