المستخلص: |
هدفت الدراسة الى تسليط الضوء على الموسيقى بين السماع والتداوي من خلال دراسة في ضوء الفقه الإسلامي. واعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي. واستندت الدراسة على عدة مباحث، ركز المبحث التمهيدي على تعريف التداوي بالمحرمات، والموسيقي في اللغة والاصطلاح، وتضمن هذا المبحث عدة مطالب، المطلب الأول: تعريف التداوي بالمحرمات في اللغة والاصطلاح، المطلب الثاني: تعريف المعازف في اللغة والاصطلاح، المطلب الثالث: العلاج بالموسيقي والأثر الطبي له. وتطرق المبحث الأول إلى حكم الاستماع إلى الموسيقي. وأشار المبحث الثاني إلى حكم التداوي بسماع أصوات المعازف. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن التداوي هو العلم الذي يتعلق بصيانة صحة الإنسان، ومنع نشوء الأمراض، وتسكينها إذا نشأت ومعالجتها، وأن المعازف هي الآت الملاهي والغناء من عود وزمارة وطبل وكمان وقيثارة، وأن استخدام الأقدمون الموسيقى قبل الإسلام كان وسيلة لعلاج بعض الامراض، والفقهاء اتفقوا على حرمة التداوي بالمحرم في حال الاختيار، اذا لم تكن هناك ضرورة لذلك، وذلك لوجود الدواء لوجود الدواء المباح الذي يقوم مقامة في علاج الداء ، أو لعدم تعينه في معالجته، وأن التداوي بسماع صوت المعازف يجوز اذا ثبت فيه دواء، ودعت اليه الضرورة ، بأن لم يوجد دواء مباح يقوم مقامه في التداوي به من المرض ، ووصف الدواء المحرم طبيب مسلم عدل ثقه حاذق بالطب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|