ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التصوف المغاربى

العنوان المترجم: Moroccan Mysticism
المصدر: مجلة التنوير
الناشر: جامعة الزيتونة - المعهد الأعلى لأصول الدين
المؤلف الرئيسي: الصولى، علي بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 325 - 348
DOI: 10.37377/1265-000-015-009
ISSN: 0330-4574
رقم MD: 836115
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث التصوف المغربي. واشتمل هذا البحث على محورين، وهم: المحور الأول: السيرة المختصرة للشيخ أحمد زروق، فهو أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى البُرنسي الفاسي المعروف ب " زروق" ولد في الثامن والعشرين من حرم سنة 846ه/1442م، وقد اعتنت بتربيته جدته لأمه " أم البنين" أو " أم الخير" وهي سيدة صالحة وإحدى الفقيهات المعروفات في عصرها إلى جانب أم هانئ العبدوسية وأختها فاطمة العبدوسية وهن من النساء اللاتي بلغن درجة عالية من العلم الشرعي في فاس، فلما شب عن الطوق أرسل ليتعلم صنعة الخرازة، ثم انتظم في سلك طابة العلم بجامع القرويين والمدرسة العنانية معاً وهو في السادسة عشرة من عمره. المحور الثاني: أحمد زورق: رائد التصوف المغاربي السني الشرعي، فإن المتتبع للمسار الفكري للشيخ احمد زروق (ت 899ه) سوف يلحظ للوهلة الأولى أن الرجل تفاعل مع عصره تفاعلاً قلما نجده في النخبة المثقفة التي عاش فيها وحواليها سواء في مسقط رأسه أو أثناء رحلاته العلمية إلى تلمسان وأجزاء المغرب أو المشرق العربين وتعتبر تجربة أحمد زروق إحدى التجارب المثيرة في الفكر الإنساني عموماً وفي تاريخ التصوف الإسلامي بالخصوص، وهو كصوفي سني يمكن أن يقارن بالتجربة المثيرة التي خاضها الفيلسوف الصوفي الكبير أبو حامد الغزالي ( ت 505ه) مع مراعاة اختلافات في بعض التفصيلات والظروف المحيطة بتجربة الرجلين في المشرق والمغرب العربيين. واختتم البحث مشيراً إلى أن الشيخ زروق كان من أبرز أعلام التصوف المغاربي الذين تجندوا لإصلاح الفكر الصوفي ومواصلة المسيرة الإصلاحية المغاربية التي بدأت مع أبي الحسن الشاذلي منذ العهد الموحدي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0330-4574