المستخلص: |
هدفت الدراسة إلي التعرف على الطلبة الجزائريون بجامع الزيتونة وفروعه (1876م- 1962م): التحديات والرهانات. واستندت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على المرحلة الأولي (1876م- 1917م): " المخاض"، من حيث الانتماء الجهوي، المستوي التعليمي والدراسة ، والسكن في الفترة الأولي (1876م- 1900م)، والفترة الثانية ( 1901م-1917م). وتناول العنصر الثاني المرحلة الثانية (1918م – 1940م):" الصحوة"، من حيث الانتماء الجهوي، المستوي التعليمي والتعليم العالي، والسكن في الفترة الأولي (1918م- 1930م)، والفترة الثانية ( 1931م-1940م). واشار العنصر الثالث إلى المرحلة الثالثة ( 1941م-1953م)" الأوج"، من حيث الانتماء الجهوي، المستوي التعليمي والدراسة، والمدارس التعليمية ، والسكن، الانتماء السياسي، ومرحلة التعليم العالي في الفترة الأولي (1941م- 1946م)، والفترة الثانية ( 1947م-1953م). وتطرق العنصر الرابع إلى المرحلة الرابعة (1954م- 1962م)" الحصاد"، من حيث الانتماء الجهوي، المستوي التعليمي، والمدارس التعليمية ، والانتماء السياسي، والدراسة ، قراءة في نتائج امتحان شهادة الأهلية لمعهد عبد الحميد بن باديس والكلية الكتانية بقسنطينة ( 1949م- 1955م)، مرحلة التعليم العالي، الحصيلة. وأشارت خاتمة الدراسة إلى أن الهجرة العلمية كانت للطلبة الجزائريون من كافة الجهات، وان كان ذلك بنسب متفاوتة ومختلفة بين المناطق، وذلك ما يؤكد مدي شغف الشعب الجزائري بطلب العلم والمعرفة على الرغم من ظروفه الصعبة، وان مدراس الزوايا والطرق الصوفية وخاصة الرحمانية والتيجانية والقادرية قامت بور كبير في المحافظة على العلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم واللغة العربية بالجزائر وخاصة القرن 19 وبداية القرن 20. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|