المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | قحيف، أمان محمد عبدالمؤمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع629 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 6 - 7 |
رقم MD: | 836149 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقي المقال الضوء على الإعداد النفسي للهجرة؛ حيث تمثل هذا الإعداد في مشيئة الله لإعداد النبي نفسيا للهجرة منذ اليوم الأول لتلقيه الوحي، حيث جاءت الروايات تترا مؤكدة أن السيدة خديجة رضي الله عنها أخذت النبي ﷺ ابن عمها ورقة بن نوفل الذي كان رفيقا لزيد بن عمرو بن نفيل في البحث عن الحنيفية السمحة إلا أنه تنصر، وهنالك قالت له خديجة: اسمع من ابن أخيك، قال ورقة بن نوفل: يا ابن أخ ماذا ترى، فأخبره رسول الله ﷺ خبر ما رآه، فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام، يا ليتني كنت فيها جذعا، يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك، فقال رسول الله ﷺ أو مخرجي هم، قال ورقة: نعم، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا. كما أوضح المقال أنه من ضمن هذه الإعدادات؛ حيث كان الصديق أبو بكر هو رفيق رسول الله ﷺ في رحلة الهجرة المباركة من مكة إلى المدينة، من هنا فكان لابد أن يتم إعداده هو الآخر إعدادا نفسيا لتحمل مسؤولية مصاحبة رسول الله ﷺ والسير معه طوال هذه الطريق الوعرة والمسالك الصعبة، ومن هنا فقد سارت الأحداث وفق ترتيب إلهي أدى في النهاية إلى إعداد نفس الصدِّيق الطيبة وروحه الطاهرة إعدادا يجعلها أكثر قدرة على تحمل مشاق الطريق دون أن يتطرق إليه التردد في مواجهة الصعوبات أو الخوف من الإقدام على المخاطر. واختتم المقال بأن حب أبو بكر للنبي ﷺ تجسد في قول النبي له "الصحبة يا أبا بكر" فرد مسرعاً متهللا مستبشراً " الصحبة يا رسول الله". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|