ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قصيدة البنا في ذكراها المئة

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: لحمادي، محمد ناصر الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع629
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 56 - 58
رقم MD: 836218
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على قصيدة البنا في ذكراها المئة. وبين المقال أن قصيدة "تحية العام الهجري سنة 1339ه"، للشاعر السوداني "عبد الله عمر البنا" (رحمه الله)، وهو واحد من كبار شعراء السودان في العصر الحديث، كان حافظاً للكتاب للعزيز، وخريجاً من الأزهر الشريف وكان شاعر الثورة المهدوية والمدافع عن مطالبها والسائر في ركاب دعوتها، كما كان ذا غيرة على أمته ينشد صلاحها ورقيها ويرثي لخورها وسباتها، فجاء شعره إصلاحيا استنهاضها حاضا على المعالي والمجد منفراً من الدنايا والضعة. كما بين أن قصيدته تعتبر مجال تأمل لماضي العرب والمسلمين وحاضرهم؛ فأخذ يعرض ألواحاً من سالف عهد الأمة المشرقة، حيث النماذج المزهرة والأحداث المشرقة. وأشار المقال إلى أن الشاعر اتخذ هلال السنة الجديدة شاهداً على عظماء التاريخ وتقلبات أحداثه، فيسائله واثقاً من صدق أجوبته غير مبال بضآلته، لأنها لا تدل على غرارة أو فجاجة، بل إنه واسع المعرفة بالأحداث خبير بها منذ فجر التاريخ، كما يسائل "البنا" مبتغياً أجوبته التي تبرئ القلب العليل، إنه الهلال الذي يحتفظ بفتوته، ليس كالإنسان المختلس عمره المغتال شبابه، حداثة الهلال تحفظ له ذاكرته قوية، واتخذها الشاعر ملاذا ليستحضر خبر الدين والدنيا، كما أشار إلى أبشع الأدواء التي بليت بها الأمة: الجهل، جهلها سبل المعالي مما يزيد وهنها، ومن أدوائها أيضاً: هجر المدرسة التي هي محضن العلم والنور، والتهكم بأبنائها الراغبين في الإصلاح، والتقهقر الاقتصادي المتمثل في ذيوع الغش والاحتكار والربا، والمسارعة إلى المفاسد والمعاصي مع إعراض على الفرائض الإسلامية والسنن النبوية، مع فقر المروءة مع الغني، وضعف الشخصية مع قوة البدن، وغلبة التفكير الضحل والرأي الساذج، وكفي بذلك بلاء عظيماً. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الشاعر صور واقع الأمة البائس تصويراً دقيقاً، وهو لا يزال كما صوره إن لم يكن أسوأ، حيث مظاهر التخلف العلمي والتقهقر الاقتصادي والخواء الفكري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة