ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ماذا يلعبون وبماذا يلهون؟

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: ناصف، علياء (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع629
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 70 - 71
رقم MD: 836232
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: طرح المقال إشكالية "ماذا يلعبون وبماذا يلهون؟". فكثير من الآباء والأمهات لا يدركون خطورة الفترة التي يقضيها أطفالهم في اللهو واللعب، ظنا منهم أنها فترة ترويح عن نفس واستمتاع بريء لا يوجد أي خوف من جرائه، في حين أن واقع الأمر يؤكد وبقوة عكس ذلك، ومن هنا وجب التنبيه إلى أن هناك من الألعاب، سواء أكانت ألعابا حسية ملموسة أو ألعابا إلكترونية، بها من الخطر ما يستلزم القلق من جانب الوالدين على عقول أطفالهم، وأخلاقيات صغارهم وسلوكياتهم، ولقد دأب العديد من الأسر على ترك أبنائهم بين براثن هذه الألعاب، ظنا أنهم بهذا لا يحرمونهم حقهم المشروع في اللعب واللهو والترفيه، ومعتقدين أنهم يلعبون كما يلعب أقرانهم ممن هم في مثل أعمارهم، وان الأمر وبرغم التحذيرات لا يعدو كونه نوعًا من التسلية التي لا تستدعي الخوف والقلق. واختتم المقال أنه فيما يتعلق بما تحبه الصغيرات من اللعب واللهو بالدمي والعرائس، فلتكن هناك دمي وعرائس محلية الصنع تنافس الدمية الشهيرة "باربي" التي لا تعكس ثقافتها وأزياؤها ثقافة الفتاة المسلمة ولا هويتها الوطنية في مختلف البلدان العربية، بحيث يتأصل مفهوم الزي الإسلامي والهوية الوطنية في وجدان الطفلة الصغيرة، هذا الزي الذي من الوارد أن تختلف تصاميمه من دولة عربية لأخري، إلا أنه يتفق في المبادئ العامة التي تراعي حدود ما أحله الله تعالى وما نهي عنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة