العنوان بلغة أخرى: |
How an Officer of Indigenous Affairs Became A Decolonizer: The History of General Edouard Meric 1901-1973 الجنرال ادوارد ميريك 1901-1973: من ضابط للشؤون الأهلية إلى مناهض للاستعمار |
---|---|
المصدر: | مجلة روافد |
الناشر: | جامعة منوبة - المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر |
المؤلف الرئيسي: | Rivet, Daniel (Author) |
المجلد/العدد: | ع20 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 115 - 128 |
ISSN: |
0330-7115 |
رقم MD: | 836246 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الفرنسية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهتم هذه الدراسة بمسيرة متميزة لواحد من جنود الإمبراطورية الفرنسية الذي تحول لمناهض للاستعمار وقد كانت بداية مسيرته عادية فهو ابن جنرال، تكون بسان سير، شرك كمحارب متطوع بحرب الريف ثم أصبح ضابطا للشؤون الأهلية بالمغرب الأقصى. وقد خولت له التعيينات والبعثات المتعددة أن يجوب الإمبراطورية الفرنسية: من متربص بمركز الدراسات العليا للإدارة الإسلامية بالجزائر إلى مشارك بحملات تونس وكورسيكا سنة 1943. وقد ساهم في تحرير مدينة مرساي أواخر أوت 1944 والكوشنشين وغيرها... كما أن الأفكار التي كان يعلن عنها صراحة كانت تنزع شيئا فشيئا نحو "تصور متطور للاستعمار الفرنسي". وقت أتيحت له فرصة لتجسيد أفكاره خلال مفاوضات الاستقلال الداخلي بتونس (1954)، فلعب دور الوسيط بين الدستوريين الجدد والإقامة العامة وباريس. كما كان له دور في عملية تسليم السلاح من طرف المقاومين (الفلاقة)... ولئن نجحت هذه المساعي في تونس فإنها فشلت بالمغرب الأقصى. كما تسببت هذه الأفكار والممارسات في عداء "المتفوقين" الفرنسيين له وتخلي نظرائه عنه شيئا فشيئا. This study traces the somewhat strange trajectory of a soldier of the French empire, who became an « anticoionialist ». The beginning of his journey was “classic”: son of General Saint-Cyrien, a volunteer during the Rif war: he was an officer of Native Affairs in Morocco. Through his different nominations or missions, he moved across the empire: he was in CHEAM in Algeria, he participated in campaigns in Tunisia and in Corsica in 1943. He contributed to the liberation of Marseille at the end of August 1944, Cochinchine, etc... He advertised his opinions publicly and became more and more inclined towards “an evolutionary notion of French colonization”. In Tunis, the negotiations for internal autonomy (1954) offered him an opportunity to apply his ideas, he played the role of mediator between die Neo-destouriens, the Resident General and Paris. He was also the operator of surrender of the fellaghas, etc. If the formula succeeded in Tunis, it failed in Morocco. But his anticolonial engagement attracted the anger of “Supporters”; he was abandoned by his peers. |
---|---|
ISSN: |
0330-7115 |