المستخلص: |
يعاني نهر دجلة واحدة من أخطر المشاكل البيئية ألا وهي التلوث، وتتداخل مجموعة عوامل طبيعية وبشرية مسببة أنواعا مختلفة من الملوثات، إلا إن العامل البشري يتفوق في سرعة انتشار الملوثات وتعدد أنواعها وارتفاع معدلاتها سنة بعد أخرى، الأمر الذي تصبح معه عملية المعالجة غاية في الصعوبة وذات تكاليف اقتصادية عالية ويعد، النشاط السياحي من أكثر الأنشطة البشرية التي تجد في النهر موقعا مميزا لتواجدها وانتشارها إلا أنها في الوقت ذاته تعد واحدة من عوامل التلوث لنهر دجلة، فخلال السنوات القليلة المنصرمة بدأت تنتشر مجموعة من الجزر (الصناعية) في المجري المائي لنهر دجلة، وذلك إثر عمليات الكري المستمرة للقاع وإلقاء نواتج الكري عند الضفة الداخلية للنهر على جانبي المجري المائي، والقيام بعمليات الرص للتربة الجديدة ومعالجتها وتحويلها بعد تشييد السنة وأشباه جزر تمتد من خط التقاء الماء مع اليابسة إلى داخل المسطح المائي، واستغلاله لإقامة الكافتيريات والمنتزهات مما يتسبب بضيق المجرى المائي وإعاقة حركة المياه الجارية وزيادة الإرساب النهري، فضلا عن أن هذه المنشآت تسبب تلوث المياه بفعل إلقاء المخلفات الصلبة والسائلة مباشرة إلي النهر.
The Tigris River suffers from one of the most serious environmental problems, pollution, and the combination of natural and human factors, causing different types of pollutants. However, the human factor outperforms the rapid spread of pollutants and their high rates and rates year after year, which makes the treatment process very difficult and High economic costs. Tourism activity is one of the most important human activities found in the river. It is considered one of the factors of pollution of the Tigris River. During the past few years, a number of islands (industrial) And after the construction of the year and the two islands dat extend from the line of the convergence of water wif the land into the surface of the water, and exploitation of the establishment of cafeterias and parks Causing waterway obstruction, obstruction of running water and increasing river lanes, as well as causing water pollution by dumping solid and liquid wastes directly into the river.
|