المستخلص: |
عرفت المنتجات التي تحمل علامات موزعين في مطلع سبعينيات القرن الماضي رواجا في الأسواق الأوربية وإقبالاً من المستهلكين، وهي علامات تعود ملكيتها للموزع، أين قام العديد من تجار الجملة والتجزئة ببناء علامات خاصة بهم، حيث أصبح لهم الإشراف على إنتاج المنتجات التي تحمل علامتهم وتسعيرها والتحكم في المخزون وطريقة العرض بالمتجر، ومع تزايد نفوذ الموزعين وظهور المؤسسات التوزيعية الكبيرة استغلت خبرتها اللوجستية لتقديم هذه المنتجات بأقل سعر ممكن وبمستويات مختلفة من الجودة، بهدف استقطاب أكبر شريحة من المستهلكين، والتمكن من منافسة علامات المنتجين، مما مكنها من تغطية مثالية للأسواق المحلية والاتجاه إلى الأسواق الدولية.
|