ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسلوب الكناية عن الصفة في كتاب بلاغات النساء لابن طيفور

العنوان بلغة أخرى: Metonymic style of the Adjective in Balaghat Al-Nisaa by Ibn Tayfur
المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الهلال، خليل عبدالسادة إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الموسوي، زينب عبدالله كاظم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج9, ع27
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: تموز
الصفحات: 161 - 184
DOI: 10.36317/0826-009-027-006
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 836505
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: Metonymy is one of the rhetorical styles that do not lead the receiver directly to the purpose, it arouse him by an idea and improve his meditation, so it occupies a distinguished status in the Arabic rhetoric, and an eloquent value relating the art of speech. Its concept is to speak about something and mean something else. Metonymy style gives the secondary meaning a kind of strength and to increases its significant value to be more effective and suggestive. It is not a real expression; its purpose is its semantic that suggests different meaning which is understood by the context. Metonymy for the adjective is declared by the described, yet by another adjective with another required attribute. Many of these are mentioned in Balaghat Al-Nisaa, where the researcher found that it participates in founding the relation between the creative text and the receiver due to the effects and emotions, that it creates for the receiver, where the usual language cannot depict.

الكناية من أساليب البيان التي لا تقود المتلقي إلى الغرض مباشرة، وإنما تستثير فكره وتُنمي فيه ملكة التأمل والتدبر؛ ولذلك فإنها تتصدر مرتبة متميزة في كيان البيان العربي، وقيمة بلاغية تتعلق بفن القول، ومفهومها أن تتكلم بشيء وتريد غيره، والأسلوب الكنائي يعط قوة للمعنى الثانوي (البعيد) ويزيد من قيمته الدلالية فيكون أقوى تأثيرا وأكثر إيحاء، والكناية ليست تعبيرا حقيقيا وإنما المراد منها دلالتها التي تُوحي بمعني آخر غير ما يُظهره اللفظ، وهذا الآخر هو ما يفهم من سياق النص، والكناية عن صفة هي التي فيها يصرح بالموصوف، وبالنسبة إليه لا يصرح بالصفة المطلوب نسبتها وإثباتها، ويذكر مكانها صفة تستلزمها، وبعبارة أخرى هي ما يطلب بها الصفة نفسها كالكرم والشجاعة والجمال ونحوه، وشاهدها في كتاب بلاغات النساء كثير فالمرأة إنما عمدت لأسلوب الكناية عن صفة؛ لتنقل المعنى الذي تقصده إلى المتلقي؛ وذلك لغرض إثارته من جهة، والتأثير فيه من جهة أخرى، ومن هنا يرى البحث بأنها تتميز بإسهامها الفاعل في إيجاد علاقة بين النص الإبداعي والمخاطب؛ لما تولده في نفسه من تأثيرات وانفعالات تعجز اللغة الاعتيادية عن تصويرها.

ISSN: 1994-8999

عناصر مشابهة