ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هرمنيوطيقا هيدغر وغادامر الفلسفية ابستمولوجيا المعنى من سلطة النص إلى أنطولوجيا التجربة

العنوان بلغة أخرى: Philosophical Hermontica of Hidgher and Ghadmer, meaning epistemology from text authority to Experience Ontology
المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: أسد، علي كاظم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جدوع، شفق يوسف (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع31
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: آذار
الصفحات: 39 - 62
DOI: 10.36317/0826-010-031-002
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 836749
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: The phenomenological method was the outlet of the modern European thought where the mediaeval objective metaphysics had been replaced by the subjective rational metaphysics after the control of the natural science sample. Haussler attempted to establish a base of a universal science for all other sciences by transferring philosophy into auniversal science that comprehend all the human existence dimensions, hence philosophy is the first in establishing the right beginning for every knowledge. It the natural sciences deal with the manners so they are partial as they do not deal with the things existence. Hedger undertake the function of redefining metaphysics and Man to match between them(to prove the metaphysical nature of Man) as neither the theoretical knowledge nor the experimental knowledge lead to know Man, so self could not be a subject; the concept of supreme ego for Haussler overcomes the psychological ego which subject to the method of the experimental subjective science; it is a living experience results from the living direct relation between the ego, as the realizing, and the external worlds as realities. On this concept, Hedger had based to understand his ontological bases represented by intentionally, time and historicity so as to give understanding what could defined it represented by the attitude and perspective that give it the same real status of the entity or existence

كان المنهج الفيرمينولوجي مخرج أزمة الفكر الاوربي الحداثي الذي استبدلت به ميتافيزيقيا الذات القروسطية بميتافيزيقيا الموضوع العقلانية بعد سيطرة. نموذج العلم الطبيعي، وما سعى اليه هوسرل كان التأسيس لقاعدة علم كلي تنهض عليه العلوم جميعها من خلال تحويل الفلسفة الى علم كلي يستوعب جميع أبعاد الوجود الإنساني، لتكون بذلك الفلسفة الأولي التي تؤسس البدايات الصحيحة لكل معرفة. فإذا كانت العلوم الطبيعية تبحث في الكيفيات فإنها بذلك علوم جزئية لأنها لا تبحث في وجود الاشياء ولا تسأل عنه. بناء على ذلك نهض هيدغر بمهمة إعادة تعريف كل من الميتافيزيقيا والإنسان من أجل الوصول الى المطابقة بينهما (إثبات الطبيعة الميتاقيزيقية للإنسان)، إذ لا تقود المعرفة النظرية ولا المعرفة التجريبية الي معرفة الإنسان؛ لأنهما تتطلبان أن يخرج الإنسان عن ذاته، ما يعني أن تجاوز الانسان ذاته وتعاليه عليها لن يقود الى معرفتها ومن ثم لا يمكن للذات أن تكون موضوعاً، وبذلك -تجاوز مفهوم الأنا المتعالية عند هوسرل مفهوم الأنا السيكولوجي الخاضع لمنهج العلم الموضوعي التجريبي الذي يتعامل مع الذات كموضوع، إذ يتأسس تعاليها الذاتي على كل ما هو موضوعي، فلا تدرك على أنها موضوع ولا تدرك هي العالم وما فيه على أنه موضوع، بل ينبني ما تدركه على أنه قصدها الإدراكي وينبني العالم بهيأة أنساق قصدية لوعيها، فتتحول ثنائيه الذات والموضوع الوضعية بذلك الى بنية وعي قصديه، وهي خبرة حية تنشأ من العلاقة الحية المباشرة بين الذات بوصفها المدركة للماهيات وأشياء العالم الخارجي بوصفها الوقائع. ومن منطلق مفهوم الخبرة هذا اسس هيدغر للفهم مرتكزاته الأنطولوجية الثلاثة ممثلة بالقصدية والزمانية والتاريخية ومنح الفهم بذلك ما يتحدد به ممثلا بالوقف والمنظار اللذين يكسبانه تعينه الواقعاني ذاته الذي للكينونة من حيث آن حدث الفهم هو حدث الكينونة ذاته.

ISSN: 1994-8999