ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في اللغة ووظائفها

المصدر: أبحاث ودراسات الندوة الخامسة: اللغة العربية بين الإبداعي والوظيفي
الناشر: مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية وجامعة الدمام
المؤلف الرئيسي: الشبعان، علي عبدالعزيز (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية وجامعة الدمام
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 11 - 32
رقم MD: 837554
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

156

حفظ في:
المستخلص: إن ما ننوي بيانه في هذا البحث حول اللغة ووظائفها، أن الوظيفة التواصلية، إنما هي وظيفة حسيرة المدى، قليلة الفعل، إذا ما قورنت بما يمكن أن يشتقه الإنسان، عامر الكون، من لغته من أدوار جمالية وأفعال أنطولوجية تقيم الدليل على أن هذا الكائن الحي ذا الجسم النحيف والوزن الخفيف، أعني اللغة، إنما هو وجود مركب وكيان معقد وأداة ناجعة يستعملها الإنسان، ليقول بها وجوده ويكتب بواسطتها منشوده؛ نصوصا ثرية وذاكرات قوية إليها تنخزل أسئلة الإنسان الحائرة يجهر بها الصوت حينا، فتنقال، أو تحجبها أبنية اللغة، فتندفن في مجازاتها وتتخفى في تنميقاتها، فلا يقدر على إدراك جواهرها، إلا عقل عقل الأسرار، وكاشف الأغوار، فأتيح له الفوز بمكنون العبر وبليغ الفقر يتخذها برهانا على ثراء آلته وجمال وسيلته، فتتعدد الوظائف وتتكاثر الأدوار. فما هي وظائف اللغة الأساسية؟. كيف يتخطى الإنسان، انحسار الكلام في التواصل، ليبني آفاق اللغة الواصفة، وأفضية الكلام الرفيع؟. كيف تكون اللغة، ذاتا مملوكة وأداة موصوفة ووسيلة خالقة؟. إلى أي مدى يستطيع الإنسان بلغته، أن يقول وجوده ويصنع منشوده: أدبا رفيعا وقولا بديعا ونشوة غامرة؟.