المصدر: | الكتاب السنوي للهيئة اللبنانية للعلوم التربوية |
---|---|
الناشر: | الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية |
المؤلف الرئيسي: | الخياري، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ك8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 549 - 568 |
رقم MD: | 837721 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يبدو من خلال تطيل معايير الجودة في برنامج إعادة تربية الجانحين والاندماج المهني آن تدبير هذا المسلك الجامعي يتم وفق ضوابط حددتها الوثيقة الوصفية للمعايير البيداغوجية، التي يتم تقديمها إلى ((اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي)) لطلب الاعتماد. وانطلاقا من تحليل محتوى هذه الوثيقة وفحص مستوى تماسكها الداخلي والخارجي، وكذلك من خلال مشاهدات ومقابلات مع الأساتذة والطلبة تبين أن البرنامج في صيغته الجديدة وخصوصيته المهنية يستجيب لحاجات سوق الشغل، مما يفسر الإقبال المتنامي طيه. كما أن توافر مؤهلات مهنية وأكاديمية لدى طلبة البرنامج ساهم في اندماجهم في التكوين بسلاسة. أما تدبير البرنامج فيتم وفق وثيقة المواصفات، لكنه يواجه إكراهات التطبيق وعدم انخراط كل البنيات المؤسسية فى وتيرة تقصى الجودة. إن عدم وجود لجنة للجودة (سواء على مستوى المؤسسة أو البرنامج) وعدم ضبط لوائح معايير مدققة للتكوين وللتدريب، قد ساهم في تراكم بعض الإكراهات منها على الخصوص النقص في ملاءمة الموارد الأكاديمية وضعف التمفصل بين التكوين النظري والتكوين العملي وضعف ملاءمة أدوات التقويم، خصوصا ما يتعلق بتقويم التداريب. وهكذا ورغم الرضى النسبي للطلبة على البرنامج، نتيجة توفيره لأفاق التشغيل حاليا، ورغم إعادة الاعتماد -الترخيص التي نالها البرنامج، بعد إجراء تقييم داخلي، كان بالأساس شكليا، لأنه كان يفتقر للمؤشرات الأساسية مما يجعل منه مجرد تقرير عادى حول التسيير، فإن البرنامج يحتاج إلى أن ينخرط في آليات جديدة، بغية تطويره وتجويده. ولن يتحقق ذلك إلا بتفعيل دينامية جديدة لضمان الجودة على مستوى المؤسسة والبرنامج، والعمل أيضا على الارتقاء باللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي إلى لجنة وطنية للتقويم والاعتماد، لا تكتفي بمنح ((التراخيص)) تحت مسمى الاعتماد، بل تسهر على منح الاعتماد وفق معايير الجودة المتعارف عليها دوليا. |
---|