المصدر: | مجلة العلوم الاجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة طرابلس - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | معطى الله، مبروكة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 97 - 132 |
ISSN: |
2521-9073 |
رقم MD: | 837751 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" فلسفة التفكيك عند جاك دريدا". وذكرت الدراسة أن منهج التفكيك يعتبر أهم حركة بعد البنيوية في النقد الأدبي إضافة إلى إنها الحركة الأكثر إثارة للجدل في الوقت المعاصر، ويستخدم التفكيك للدلالة على نمط من قراءة النصوص بنسف ادعاها المتضمن أنها تمتلك أساساً كافياً في النظام اللغوي الذي نستعمله، كي تثبت بنيتها ووحدتها ومعانيها المحددة. كما بينت أن التفكيك هدف إلي كسر الثنائيات الميتافيزيقية: داخل / خارج، دال/ مدلول، واقع/ مثال، لإقرار حقيقة (المتردد اللايقيني) في عبارة (لا هذا، ولا ذاك). وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: التفكيكية-الأصل والجذور. ثانياً: نقد الميتافيزيقا. ثالثاً: الاختلاف. رابعاً: نقد التمركز. خامساً: نظرية اللعب. سادساً: علم الكتابة. سابعاً: الحضور والغيات. ثامناً: نقد التفكيكية. واختتمت الدراسة ذاكرة أن ما كان يهم دريدا هو تناول تفكيك نصوص، فرويد، وهوسيرل، وهيدغر، وأفلاطون أو ديكارت ليس الوقف عند حدود النقد الخارجي ولكن التموقع في البنية غير المتجانسة للنص بهدف العثور على توترات أو تناقضات داخلية، يقوم النص من خلالها بقراءة نفسه، وتفكيك نفسه بنفسه؛ لأن هناك بحسب دريدا إمكانية أن تجد في النص المدروس نفسه ما يساعد على استنطاقه وجعله يتفكك بنفسه؛ لأن النص يتكون ويضع نفسه من خلال تشابك مستمر، فالنص يملك قوي متنافرة تأتي لتفويضه وتجزئته، وهو ما لاحظه دريدا مع النص الفرويدي مثلاً باعتباره يضم بين طياته بقايا طبقات ميتافيزيقية ودوغمائية لم يتم بعد تفكيكها واستنطاقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2521-9073 |