ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة التوازن والتكامل بين الفقه والتصوف

المصدر: مجلة أصول الدين
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: عكاش، حسين على (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 28 - 40
رقم MD: 837912
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة علاقة التوازن والتكامل بين الفقه والتصوف. أشارت الورقة إلى أن علم الشريعة اسم جامع للأعمال الظاهرة والباطنة، لأنه متى كان في القلب فهو باطن فيه إلى أن يجري ويظهر على اللسان والجوارح، فإذا تم ذلك فهو ظاهر. وأوضحت الورقة أن اهتمام الصوفية بالفقه لا يخفى على ذي بصيرة وفهم، إذ الطريق الصوفي هو تطبيق عمل للشريعة بشقيها الظاهري والباطني، غير أنهم في طريقهم إلى الله آثروا العزائم وتجنبوا الرخص أو التوسع فيها، وركزوا اهتمامهم على معرفة الأحكام المتعلقة بأعمال القلوب. وأظهرت الورقة أن علماء الأمة والعامة اهتموا من ورائهم بالفقه الظاهر، فعقدت لذلك الندوات والمؤتمرات، وألفت فيه الكتب والمؤلفات وأنشئت الأقسام والكليات لدراسته والاهتمام بشأنه دون أن يلتفت أولئك العلماء على الشق الأخر من الشريعة الذي يتجلى في فقه القلوب. وبينت الورقة بعض تنبيهات أحد الصحابة من خطورة فقد التوازن بين ظاهر الشريعة وباطنها، ومنها ضرورة النظر بعين الرحمة والشفقة إلى من يرتكب بعض الذنوب والأخذ بيده إلى طريق السلامة بدل أن يشتم ويسب وينفر من الدين. وأظهرت الورقة أن التصوف الإسلامي تعرض إلى تشويه فاضح وتحريف صارخ لم يتعرض إلى مثلهما أي علم آخر من علوم الإسلام. وأوصت الورقة بضرورة تدريس علم التصوف بوصفه علماً يهدف إلى إصلاح الباطن وتطهيره من كل ما يعوق تقدم الإنسان وتألقه في سماء الأخلاق الفاضلة وذلك في المراحل الدراسية المختلفة جنباً إلى جنب علم الفقه الظاهر الذي يعني بضبط الجوارح، وتكلف لجنة علمية مختصة لوضع منهج على رصين متين في هذا العلم يختلف منهجه باختلاف المراحل العمرية، كما تقوم تلك اللجنة بوضع برنامج لدورات تأهيلية لمن سيقوم بتدريس هذه المادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018