المصدر: | مجلة البينة |
---|---|
الناشر: | جامعة طرابلس - كلية اللغات - قسم اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | اقدير، عبدالنبي سالم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 79 - 106 |
رقم MD: | 837916 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى استعراض بدايات فن النقائض. أشار البحث إلى أن النقائض هي أن يتجه شاعر إلى آخر بقصيدة هاجياً أو مفتخراً فيعمد الآخر إلى الرد عليه هاجياً او مفتخراً ملتزماً البحر والقافية والروي الذي اختاره الأول. وأوضح البحث أن النقائض واكبت مسيرة الشعر العربي منذ الجاهلية حيث كان وليداً لم تكتمل عناصر نموه بعد، وأخذ نمو هذا الوليد يتزايد زمن الإسلام، لوجود دواعيه ومقوماته فيما كان بين المسلمين والمشركين من صراع بالسنان واللسان، ثم نما وترعرع وازدهر في عهد الدولة الاموية إذ رأينا النقائض فناً متكاملاً له أصوله وشعراؤه المبرزون. وأظهر البحث أن الهجاء يرتبط عادة بالحروب ويزدهر بازدهارها وهو طبيعة في النفس الإنسانية، وجاء نتيجة تفاوت الناس في حظوظهم من الرزق والجمال والجاه والسلطان، والمنافسة عادة هي المحك الذي يدفع الناس إلى الهجاء والتعبير عن شعورهم بالسخط تجاه الخصوم. وبين البحث أن للشعراء في هجائهم طرق وأساليب فمنهم الذي يحتال في اتخاذ الوسائل الهادئة الذكية الموجعة، كأن يهزأ بخصمه أو يسفه رأيه أو يقارنه بغيره ويفضل عليه عن طريق التعريض والتلميح. واختتم البحث مشيراً إلى أن للنقائض من حيث مضمونها وشكلها قيمة يمكن تلخيصها في عدة نقاط، منها: أنها عكست جانباً دينياً واضحاً فقد كان للإسلام أثره فيها حيث حفلت في الفخر والهجاء والرثاء والأحاجي بالكثير من المعان التي تتصل بالدين، ومن قيمة هذه النقائض أنها حفظت لنا اللغة العربية الخالصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|