ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاعتداد بدلالة السياق في النصوص التفسيرية الأولى: تأسيس منهجي وتمهيد معرفي

المصدر: مجلة أصول الدين
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: الفرجي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 160 - 185
رقم MD: 837940
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: عرضت الورقة الاعتداد بدلالة السياق في النصوص التفسيرية الأولى: " تأسيس منهجي وتمهيد معرفي". اشتملت الورقة على تأسيسات ثلاثة، وهم: التأسيس الأول: مفهوم السياق بين الوضع اللغوي والتداول المعرفي، وفيه نقطتين، هما: أولاً: الأصل الدلالي العام لمادة (س.و.ق)، ثانياً: مفاهيم السياق في تداوليات قرأة الوحي. التأسيس الثاني: الخطاب النبوي والاعتداد بالسياق في قراءة الوحي، وتضمن هذا التأسيس عدة نقاط، وهم: أولاً: الخطاب النبوي ومراعاة سياق المقاصد القرآنية العامة، ثانياً: الخطاب النبوي ومراعاة " سياق السورة" في قراءة الوحي، ثالثاً: التفسير النبوي ومراعاة سياق القصد من الخطاب. التأسيس الثالث: خطاب الصحابة ومراعاة السياق في قراءة الوحي، وتناول هذا التأسيس عدة نقاط، وهم: أولاً: خطاب الصحابة وتوظيف الأسيقة المختلفة لدرء الفهوم المرجوحة، ثانياً: خطاب الصحابة وتخصيص العموم القرآني بالسياق، ثالثاً: خطاب الصحابة واستثمار " السياق" في تقرير " الكليات اللفظية" القرآنية وتوظيفها. واختتمت الورقة بعدد من النتائج، ومنها: من الأصول المنهجية التي راعاها خطاب البداية وهو يقرأ الوحي السياق الذي يكتنف العبارة القرآنية من مكونات الخطاب المقروء، وأن أنواع الأسقية المرعية في خطاب البداية ثلاثة على الجملة، سياق المقاصد القرآنية، وسياق السورة، وسياق القصد الأصلي من مكونات الخطاب المقروء. كما أشارت النتائج إلى أن وجه الاعتداد بالسياق القرآني في خطاب البداية أنه قراءة للوحي بالوحي نفسه، إذ المعهود في سنن العربية أن نصوصها لا تدرك مدلولاتها إلا إذا نُظر في مقدمها ومؤخرها، فإن العرب " تبتدئ الشيء من كلامها يبين أول لفظها فيه عن آخره، وتبتدئ الشيء يبين آخر لفظها منه عن اوله". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018