المصدر: | مجلة أصول الدين |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين |
المؤلف الرئيسي: | الشواشي، سليمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 71 - 93 |
رقم MD: | 838006 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على أسس النهوض بالتعليم الديني. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن الأساس المعرفي الإبستملوجي. حيث يمثل مبحث المعرفة واحداً من أهم الموضوعات التي فكر فيها الإنسان منذ بدء تاريخه العقلي والفلسفي، وبذلك تعد قضية المعرفة أخطر قضية فكرية؛ لارتباطها بالحقل الفلسفي والحقل العلمي والحقل الديني. أما المحور الثانى أشار إلى التكامل بين العلوم، وذلك من خلال معرفة العلوم في الثقافة الإسلامية. والمحور الثالث تتبع الأساس التكاملي بين أصول الثقافة الإسلامية، فالثقافة الإسلامية ناشئة من تعاليمه الخاصة، ومناهجه التربوية التي كونت الأمة الإسلامية، سواء على صعيد الفرد، أم على صعيد المجتمع في الاعتقاد والفكر والسلوك، وبذلك كان منهج الثقافة الإسلامية مختلفاً عن جميع المناهج الثقافية الأخرى؛ لما تميز به من خصوصيات، ولما ارتكز عليه من أصول، وهي: (الروح، والمادة، والوضع، والحركة). واختتم البحث بالإشارة إلى أن العلوم الدينية أصبحت ضعيفة التأثير في الفكر والسلوك، فتراجعت قيمة العلوم الدينية، وتراجعت معها سلطة عالم الدين المعنوية، وهيبته في الحياة الاجتماعية. أما العلوم العصرية فقد فصلت عما كانت عليه من الاتصال بالفكرة الدينية ، فانحطت منزلتها من النفس المسلمة، وأصبح النظر إليها حسب غايتها العملية، وليس حسب غايتها الدينية ، وبذلك لم تستطع أن تنفذ إلى روح المسلم، أو تمتزج بعقيدته ، وتبعاً لذلك لم يقم على تطويرها والإبداع فيها، وهكذا أصبح منهج الثقافة الإسلامية معطلاً؛ لأن أصوله اختلت، وأصبحت تلك العلوم بموقعها الجديد من نفس المسلم بعيدة كل البعد عن شخصيته وبيئته ؛ لأن طلب هذه العلوم كان لضرورات العصر كتنظيم الجيوش وتكوين الأطباء والمهندسين ، وليس بباعث ديني ، واعتبار حضاري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|