المستخلص: |
للعلماء دور عظيم في تصحيح الوعي، وحماية الفكر للفرد والمجتمع، فالعلماء الربانيون هم سفينة النجاة للأمة، وقد جاء القرآن الكريم ليؤكد على دورهم الريادي بين الناس، ولينزلهم المكانة التي هم أحق بها وأهلها، وأكدت السنة على هذا المعنى، سواء السنة القولية، أو سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) العملية، ويتناول هذا البحث منهج القرآن الكريم وطريقته التي اتبعها في تعظيم العلم والعلماء، ثم يبين كيف حارب القرآن الكريم الاستهانة بالعلماء، حيث إن أول خطوات عزل العلماء عن دورهم الإصلاحي في المجتمع تبدأ من الاستهانة بهم، و تنقص المكانة التي أولاهم الله إياها. ثم يبين أثر العلماء في توطيد الأمن والإيمان في المجتمع، وذلك من خلال جمع الآيات الدالة على هذه الموضوعات ثم تفسيرها تفسيرا تحليليا. معززا مباحثه بالنقولات عن أهل العلم من المفسرين وغيرهم، إذ هم أعلم الناس بمكانة العلماء، ولا يعرف الفضل لذي الفضل إلا ذووه.
|