المصدر: | مجلة منيرفا |
---|---|
الناشر: | جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها |
المؤلف الرئيسي: | بويكن، باهي عمر فرح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج1, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 133 - 144 |
ISSN: |
2437-0703 |
رقم MD: | 838204 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على "الحقيقة في تاريخ الفلسفة "الفكر الإسلامي أنموذجاً". وتناولت الدراسة عدد من النقاط منها: النقطة الأولى "إن الثورات والزحزحات الكبرى: الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية، الفكرية، لا تقوم على وعي وإدراك سطحي وأولي للوقع والوقائع بحيث يكون هذا الوعي رهيناً بمدي إدراك وجودها أو ترتيبها، فهذا النوع من الإدراك للواقع في أي حقل هو مطلب إجرائي لكن لا يجب الاكتفاء به، بل يجب تعديه وإنضاجه، وذلك من أجل إحداث طفرة في هذا النوع من الوعي وكسر قيوده فمن الترتيب إلى إعادة النظر في الترتيب، ومن الوصف إلى التفكيك والتحليل، ومن الظاهر إلى الباطن واللامرئ. وأكدت النقطة الثانية على أن الفلسفة تتعرض منذ زمن، في العالم العربي والإسلامي بصورة خاصة، وفي العالم الثالث بصورة عامة، لحملة تهوين يقودها البعض ضدها باسم مناهضتها للدين تارة، وباسم عدم جدوى كل التأمل النظري تارة أخرى. وبينت النقطة الثالثة أن قراءة الفلسفة الإسلامية في سياقها التاريخي، حتى إذا اضطر إلى توظيف المكسوة عنه "أركون"، المشكلة هي القراءة اللا-تاريخية للتراث، عملية تمزيق التاريخ "ابن خلدون" العنصر التاريخي، حتى تكتمل قراءته يجب عدم فصله عن زمانه، مثلاً القول الفلسفي للغزالي، يجب استضافته وتمحيصه، حياته في البلاط والمنفي، وافتراض وضعيات اجتماعية بديلة، هذا ما وظفه طيب التيزيني. واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن الناس يقبلون على الفلسفة في مرحلة معينة من التطور الروحي، أو عند درجة معينة من الثقافة العقلية، في هذا الشأن يقول "أرسطو" في الميتافيزيقيا: "أن الناس انطلقوا في التفلسف، عندما توفرت لديهم مطالب الحياة المادية، فالفلسفة نشاط حر غير نفعي، وهي حرة، لأن قلق الرغبة أو الحاجة قد زال". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2437-0703 |