ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدولة هي نفسها تنظم التمييز، وبدون الشعور بأي ندم

المصدر: مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: علوش، نور الدين (مترجم)
المجلد/العدد: مج1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 179 - 187
ISSN: 2437-0703
رقم MD: 838228
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان "الدولة هي نفسها تنظم التمييز، وبدون الشعور بأي ندم". وتناولت الورقة عدد من الأسئلة ومنها: السؤال الأول "كيف تعرف العلمانية الفرنسية" فالعلمانية الفرنسية ليست لها علاقة بما تريد أن توهم به، من فصل الدين عن السياسة، هي بالعكس، إذا كان هناك استثناء "فرنسي" فهو لا يعتمد على فصل كبير، لكن بالعكس على غموض علاقة الدين بالسياسة، هذا الغموض يحظى برعاية الدولة الفرنسية. وتمثل السؤال الثاني في "هل يمكن أن نتحدث بفرنسا عن انبثاق علمانية صراعية انطلاقاً من سنوات 1980؟ فانطلاقاً من سنوات 1980، العلمانية أصبحت على العموم بديهية مقبولة، في حين لا أحد يعرف مضمونها، أو بالأخرى، كل شخص يعطيها المضمون الذي يناسب مصالحه. وجاء السؤال الثالث "هل مسألة الحجاب توحي لك بثقافة علمانية مهيمنة؟ المسلمون بطريقة جذرية يطرحون للنقاش النموذج الثقافي المهيمن، الثقافة المهيمنة لا تتحمل، منذ ذلك الوقت، أن لا تكون مرغوبة وأن لا يحتذي بها، ألا يمكن اعتبار هؤلاء الفتيات مثل إحدى مقهوريها، يمكن اعتبار حمل الحجاب كذلك، بوعي أو بدونه، مهما كان قليلاً، مثل مطالبة صريحة بالمواطنة الكاملة، الغير ناقصة. وحمل السؤال الرابع "من هم المسلمون الذين تبوذنوا "تشبهوا بالبوذية" المذكورين في كتابك؟" البؤذيون إلى حد ما وبصفة عامة، عكس المسلمين في المجتمع الفرنسي، البؤذيون يشكلون أقلية دينية، لكن البوذية ليست دين أقلية اجتماعية، عرقية أو أخرى، بالعكس هم فرنسيون من الطبقة المتوسطة والراقية، بدون مرجعيات إثنية، تاريخية، خاصة، إنهم كذلك، نقول طبيعياً مهيمنون في ثقافتهم، حتى في مستواهم الاقتصادي، في مطالبتهم بالرفاه، بالتطور الشخصي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2437-0703

عناصر مشابهة