المصدر: | المؤتمر الدولي القرآني الأول: توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة |
---|---|
الناشر: | جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين |
المؤلف الرئيسي: | سياك، ديارا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أبها |
الهيئة المسؤولة: | جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 1773 - 1816 |
رقم MD: | 838288 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن" أكل المال بغير حق أسبابه وعلاجه في ضوء الكتاب العزيز". استخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي الاستنباطي. وتناولت الدراسة عدد من المباحث الرئيسية وهي، المبحث الأول: في بيان مفهوم" أكل المال بغير حق " وحكمه ومقصد الشارع من المال وجاء فيه، تعريف الاكل وسبب التنصيص عليه، تعريف المال وبيان مقصد الشارع منه، تعريف الحق وبيان انواعه، مفهوم أكل المال بغير حق وحكمه. المبحث الثاني: في أسباب أكل المال بغير حق وتناول فيه مطلبان، أولاً: الأسباب المباشرة لأكل المال بغير حق، ثانياً: الأسباب المؤدية إلي أكل المال بغير حق. المبحث الثالث: في علاج ظاهرة أكل المال بغير حق في ضوء الكتاب العزيز وتناول فيه، العلاج الوقائي لظاهرة أكل المال بغير حق في ضوء الكتاب العزيز، العلاج الواقعي لظاهرة أكل المال بغير حق في ضوء الكتاب العزيز. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، أن المصطلح المال يصدق علي كل ما يقتني ويملك من الأثمان والأعيان المحترمة كالذهب والفضة والريالات والدولارات والفرنكات، والابل والشياه، والدور والأراضي. وأن للشريعة الإسلامية مقاصد في الأموال تمكن في مبدأ تداولها ورواجها، والوضوح فيها والعدل والمحافظة عليها من الاعتداء. كما أن أكل المال بغير حق، يكون بالاستيلاء عليه بغير وجه شرعي، سواء أكان أكلاً، أم تعطيلاً، أم منعاً، أم أخذاً، أم تبذيراً، مستذرعاً بالأسباب الباطلة، والحيل الزائفة، وإنما نص على الأكل لكونه المقصد الأعظم من المال. كما أشارت النتائج إلى أن أكل المال بغير حق شامل لجميع الحقوق، سواء أكانت لله أم للآدميين أم مشتركة. وأوصت الدراسة بضرورة إبراز الحلول الشرعية لظاهرة أكل المال بغير حق من خلال الموازنة بينها وبين الحلول الوضعية التي تبين عجزها من خلال الازمات الاقتصادية العالمية المتتالية.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|