المصدر: | المؤتمر الدولي القرآني الأول: توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة |
---|---|
الناشر: | جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين |
المؤلف الرئيسي: | معاشي، عبدالرحمن (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Maachi, Abderrahmane |
المجلد/العدد: | مج6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أبها |
الهيئة المسؤولة: | جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 3723 - 3764 |
رقم MD: | 838627 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى خدمة كتاب الله عز وجل وبيان مدى اهتمامه بموضوع الأسرة بناءً وحماية، والرغبة الملحة في تغيير الواقع المؤلم الذي يطغى على المجتمع المسلم عموماً؛ جراء البعد عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى التنبيه إلى ضرورة الوعي بالسنن الإلهية المبثوثة في آي القرآن الكريم، لتصور فهم شمولي يستوعب التعامل مع نواميس الكون وسنن الحياة وتفعيلها للقضاء على المشكلات الأسرية المختلفة أو الحد منها على الأقل، وبيان منهج القرآن الكريم في معالجة المشكلات الأسرية. استخدم البحث المنهج الاستقرائي التحليلي. تناول البحث عدد من المباحث الرئيسية وهي، المبحث الأول: مدخل مفاهيمي وجاء فيه، التحذير القرأني من العنف الاسري، مظاهر العنف الاسري، أسباب العنف الاسري. المبحث الثاني: أساليب القرأن الكريم في حماية الاسرة من مشكلات العنف. المبحث الثالث: المنهج القرأني في علاج مشكلات العنف الاسري وتناول فيه، الخطوات العملية في علاج مشكلات العنف بين الزوجين، والخطوات العملية في علاج مشكلات العنف مع الأبناء. واختتم البحث بعدد من النتائج ومنها، إن المتأمل لواقع الأسرة اليوم من خلال رصد التوترات الأسرية، ومعدلات الطلاق وغير ذلك، يدرك فعلاً الحاجة الماسة إلى وقاية الأسرة بشتى السبل المختلفة، ويأتي في مقدمة هذه السبل الفقه والوعي بموضوع الأسرة، مفهوماً وأحكاماً وسنناً وقوانين تتحكم في مساره. كما أن مظاهر الفقه السنني في قضايا الأسرة متعدد الجوانب، ويمكن رصده على مستويات كثيرة، منها الوعي والفعل الاستخلافيين. أن الأسرة المسلمة المعاصرة مدعوة للحضور في ميدان التغيير والتجديد، فتساير التطور والعصر في شؤون حياتها العامة وتعمل على تكوين أجيالها تبني حياتها على العصرنة والتطور دون أن تغفل عن أصالتها ومرجعيتها فيما صح من العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|