المصدر: | المؤتمر الدولي القرآني الأول: توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة |
---|---|
الناشر: | جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين |
المؤلف الرئيسي: | الشمري، جاسم سلمان فرحان محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أبها |
الهيئة المسؤولة: | جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 3999 - 4062 |
رقم MD: | 838669 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على" دعوات تفكيك المجتمعات الإسلامية (الطائفية) نموذجاً في ضوء القرآن الكريم". واستخدم البحث المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي، والمنهج الاستنباطي. وتناول البحث عدة عناصر تمثلت في: العنصر الأول: الطائفية لغة واصطلاحاً. العنصر الثاني: تحدث عن نشأة الطائفية ومراحل تطورها، العنصر الثالث: أنواع الطائفية، وتمثلت في: الطائفية الدينية، والطائفية المذهبية، والطائفية القومية، والطائفية العرقية، والطائفية السياسية، والطائفية الاجتماعية، والطائفية الاقتصادية، والطائفية الثقافية، والطائفية الإعلامية، والطائفية السلمية، الطائفية الحربية أو العنفية، والطائفية السياحية. العنصر الرابع: الطائفية في القرآن الكريم، وأشار هذا العنصر إلى الآيات القرآنية التي ورد لفظ(الطائفة) فيها. العنصر الخامس: معاول تفكيك المجتمعات، وتناول هذا العنصر عدة نقاط تمثلت في: أولاً: السياسات الحكومية الخاطئة، ثانياً: غياب ثقافة قبول الآخر، ثالثاً: الدعوات الإعلامية والتعليمية الهدامة، رابعاً: التعصب الطائفي بكافة أنواعه الدينية والمذهبية وغيرهما، خامساً: الميل نحو الأفكار التكفيرية والتبديعية بدون حجة ولا دليل، سادساً: دعوات التغريب أو الانفصام عن الدين، سابعاً: قوات الاحتلال الأجنبية، ثامناً: تجار الأزمات ومستغلوها. العنصر السادس: علاج القرآن الكريم للطائفية وتفكيك المجتمعات (الحلول المقترحة )، وتناول هذا العنصر عدة نقاط تمثلت في: أولاً: الإخلاص والمصارحة، ثانياً: العودة لكتاب الله وسنة نبيه، ثالثاً: إحياء مفهوم الانتماء للأمة وتوحيد صفوفها، رابعاً: دولة قوية تؤسس لقيم العدل والمساواة بين المواطنين، خامسا: بيان حقيقة الدين الإسلامي للآخرين، سادساً: إعطاء دور أكبر للعلماء والخطباء لإيقاف موجة الطائفية المقيتة، سابعاً: الوقوف بوجه النعرات الطائفية والمذهبية، ثامناً: تنقية وسائل الإعلام من الأفكار الطائفية التدميرية. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أنه على الرغم من تعدد معاني لفظ الطائفية إلا أنه في عصرنا الحاضر حينما تطلق الطائفة يراد بها: الطائفة الدينية لا غير. وأوصي البحث بضرورة تنظيم برامج تلفزيونية علمية ونقاشية ووثائقية تهدف لنشر روح التسامح، وتكون بعيدة عن النهج الطائفي وتعمل على نشر السلم المجتمعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|