ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المؤسسات الرسمية الأمريكية في صنع السياسة الخارجية

المصدر: مجلة جامعة الزيتونة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: الهاشمى، أبوبكر علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: خريف
الصفحات: 132 - 158
DOI: 10.35778/1742-000-004-007
ISSN: 2523-1006
رقم MD: 838791
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

99

حفظ في:
المستخلص: تلعب السلطات والمؤسسات الرئيسة في الولايات المتحدة الأميركية دورا رئيسا في تشكيل وصنع السياسة الخارجية الأميركية، ومن هذه المؤسسات السلطة التنفيذية، وفى الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر البيت الأبيض هو المؤسسة الأم للجناح التنفيذي بالحكومة الأميركية، ومعظم الأميركيين يرون أن الرئيس هو الطرف الحاسم الذي يقوم بصياغة السياسة الخارجية، ويتخذ المبادرات في أوقات الأزمات الدولية. وأما المؤسسة الثانية فهي السلطة التشريعية، ويعتبر الكونجرس الأمريكي هو المؤسسة الدستورية الأولى في الولايات المتحدة الأميركية الممثلة للهيئة التشريعية في النظام السياسي. ويتألف الكونجرس الأمريكي من مجلسين، هما: مجلس الشيوخ، ومجلس النواب الأمريكيين. وتعتبر سلطة الكونجرس في مجال السياسة الخارجية نسبيا إذا ما قورنت بسلطة الرئيس، حيث إن الكونجرس سلوكه موقفي، بمعنى أنه لا يقوم بإعداد وصنع قرارات السياسة الخارجية من خلال المبادأة، بل من خلال عملية تحليل ونقد مستمر مع الحركة والاستجابة لكل موقف بذاته دون أن يكون هناك تصور ذاتي للكونغرس عن فلسفة أو استراتيجية قومية شاملة تحكم حركته، وبمعنى أدق فإن الكونجرس الأميركي يمارس مهام رقابية وضابطه لسلطة رئيس الدولة في مجال اتخاذ قرارات السياسة الخارجية. بالنسبة لوكالة المخابرات المركزية (Central Intelligence Agency CIA ) فهي وكألة أميركية حكومية لجمع المعلومات عن الحكومات والأحداث الخارجية والأشخاص، ومن ثم تحليلها ومعالجتها وتقديمها إلى جهات مختلفة في الحكومة الأميركية وتصنف الوكالة على أنها فرع من رابطة الاستخبارات الأميركية، ويرأس الرابطة رئيس المخابرات الوطنية للولايات المتحدة. وأما عن دورها في مجال السياسة الخارجية فهي تقوم بتوفير المعلومات للسلطة التنفيذية، وغالبا ما يتخذ الرئيس مواقفه من القضايا الدولية وفقا لتقاريرها المقدمة إليه. والمؤكد أن أكثر الرؤساء الأميركيين فاعلية في الشؤون الخارجية من ينجح في إقامة علاقات عمل جيدة مع الاستخبارات التي تتعدد وتتنوع أجهزتها بتنوع مجال عملها، ويصل عدد هذه الأجهزة إلى 41 جهارا، أبرزها وكالة الاستخبارات المركزية، ووكالة الأمن القومي.

ISSN: 2523-1006

عناصر مشابهة