ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التدبير بين التقتير والتبذير: دراسة في ضوء قوله تعالى "وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا"(الفرقان)

المصدر: المؤتمر الدولي القرآني الأول: توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة
الناشر: جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: القضاة، أحمد محمد مفلح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: أبها
الهيئة المسؤولة: جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: محرم
الصفحات: 5077 - 5114
رقم MD: 838853
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: تناولت كتب التفسير هذه الآية الكريمة بالبيان والإيضاح لما فيها من المعاني والدلالات، وتوسعت كتب الفقه في بيان النفقات، وما هو واجب أو جائز أو حرام، وأنشئت على ضوء الآية وفى هديها دراسات كثيرة، وهذا البحث يهدف إلى إلقاء الضوء على أبرز نتائج هذه الدراسات، بغية توظيفها في الوصول إلى منهجية واضحة المعالم في تربية المستهدفين على (التدبير) كقيمة إسلامية واقتصادية، ينبغي تلقيها بقصد التطبيق، وتعديل السلوك العملي إيجابياً، بما يضمن تجاوباً اجتماعياً كبيراً، يقود إلى حفظ كثير من الثروات المهدرة، وتقليل معدلات الاستهلاك، مع زيادة معدلات التنمية والثراء، دون أن يؤدي ذلك إلى التقتير والحرمان، أو الإخلال بمستوى ما تتمتع به الأسر والأفراد من إنفاق على الضرورات والحاجيات والكماليات. فالفرق كبير بين التدبير والتقتير والتبذير، التدبير حسنة بين السيئتين، ووسط بين التقتير والتبذير، وهو نصف المعيشة كما يقال، و "ما عال من اقتصد". المستهدفون بالتربية على هذه القيمة وما يبنى عليها من أنماط السلوك هم المجتمع بمن فيه من المواطنين والوافدين، أو قل من الأنصار المضيفين والمهاجرين القادمين، وتعديل السلوك إيجابياً مبني على التربية التي تتظافر عليها المنابر الوطنية المتنوعة، فالأسرة والمدرسة والمسجد والمحطة الفضائية والإذاعة والصحيفة والملصق والمطوية... تمثل منابر، لها إسهامها الأصيل في التربية على القيم العظيمة، ومنها قيمة (التدبير) لضبط النفقات، والحفاظ على الثروات، وزيادة الإنتاج. هذا هو موضوع بحثي الذي أتقدم به للمشاركة في (المؤتمر الدولي القرآني الأول لتوظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة)، الذي تقيمه كلية الشريعة وأصول الدين في جامعة الملك خالد بمدينة(أبها)، راجيا ان يوفق الله للقبول، وشاكرا للقائمين على المؤتمر جهودهم الطيبة المباركة، والله ولى التوفيق

عناصر مشابهة