ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تفاعلية الخطاب الديني الصوفي مع الشعر الملحون

المصدر: مجلة فتوحات
الناشر: جامعة عباس لغرور خنشلة - كلية الآداب واللغات - مخبر التأويل والدراسات الثقافية المقارنة
المؤلف الرئيسي: سفيان، زغيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: جانفى
الصفحات: 228 - 239
ISSN: 2478-0170
رقم MD: 838857
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان "تفاعلية الخطاب الديني الصوفي مع الشعر الملحون". وتناولت الدراسة عدد من النقاط منها: النقطة الأولى والتي أوضحت أن "علاقة الشعر بالدين شائكة ومتشابكة إلى أبعد الحدود، إذا وضع في الاعتبار الوظائف الاجتماعية والنفسية المشتركة في كليها، والتي تستعين وتتوسل بقداسة الكلمة، فظل هذا الارتباط ملازما لتطورات المجتمعات الإنسانية، وبالتالي لتطور كل من الدين والشعر إلى أن اتجها إلى ضرورة الفصل بينهما، فتمايز كل منهما على الآخر باعتباره نشاطا تفاعليا مستقلا، وهذا ما يبدو جليا في الديانات السماوية وغير السماوية، والدليل على ذلك هو وجود نصوص دينية مقدسة موازاة مع أجزاء ومقاطع شعرية وفنية راقية. وبينت النقطة الثانية أن "أصحاب الطرق الصوفية قد أدركوا منذ البداية أن التغني بالشعر الشعبي هو أكثر الأشياء التي تضمن ترسيخ مبادئهم ومكانتهم بين الناس، وخاصة منهم العامة الذين كانوا ولا يزالون يشكلون أغلبية أتباعهم. وأكدت النقطة الثالثة أن الصوفية مذهب روحاني ونزعة سلوكية معروفة عند قلة من الشعوب والحضارات القديمة كما هو شائع، والمتصوفة هم جماعة تتخذ من الألبسة الخشنة والتي صنعت من الصوف لباسها لها تنضوي هذه الجماعة تحت صف واحد وهم المنقطعون والعاكفون على عبادة الله والمعرضون الزاهدون في زخرف الدنيا وزيناتها ولذاتها. واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن نظم الشاعر يقوم مقام الشاهد على أن الطرق الصوفية في الجزائر قد مدت بجذورها بين الناس، وساهمت في انتشار الفكر والروح السلبيين بينهم وأبقت النظرة ضيقة لمعالم الدين الخالص، وأبقتهم يتخبطون في أفكارهم القديمة التقليدية وفي صراعاتهم ونزاعاتهم الداخلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2478-0170